أصدر المجلس التنسيقي للاعلام الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الايرانية بياناً دعا فيه جماهير الشعب للمشاركة الواسعة في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي يصادف بعد غد الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفبر.
ولفت البيان الى أن الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي سيلقي كلمة في المراسم التي تجري امام السفارة الاميركية السابقة بطهران، واصفاً يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر بأنه “تجسيد لملحمة كبرى للمقاومة والصمود ومقارعة الاستكبار، ويوم مؤثر ولا ينسى في ذاكرة الشعب الايراني الثوري والواعي”.
ورأى البيان وقوع 3 أحداث تاريخية مهمة (نفي الإمام الخميني رحمة الله عليه عام 1964، وهجوم جلاوزة النظام البهلوي على التلامذة المظلومين عام 1979 وكذلك الانتفاضة الثورية للطلبة الجامعيين السائرين على نهج الإمام والسيطرة على وكر التجسس الأميركي في شباط/فبراير عام 1980)، “منعطفا كبيرا في تاريخ الشعب الايراني الزاخر بالكفاح”.
وأضاف “هذا اليوم العظيم والصانع للملاحم يذكّرنا كل عام بصرخات الامام الخميني العظيم محطم الأصنام في عصرنا، إذ اطلقت صفة الثورة الثانية على عملية السيطرة على وكر التجسس الاميركي وكسر الهيمنة الخاوية لاميركا المجرمة والراعية للارهابيين، من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام”.
وتابع البيان “نستقبل يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر هذا العام حيث نشهد جولة جديدة من الاعمال الخبيثة والاجرامية للاستكبار العالمي والصهيونية الدولية بقيادة أميركا الراعية للارهاب على أيدي عملائها ومرتزقتها المحليين في الهجوم الاجرامي الذي طال زوار مرقد السيد أحمد بن موسى (عليهما السلام) “شاهجراغ” وسفك الدماء فيه وارتكاب مجزرة راح ضحيتها رجال ونساء وأطفال ابرياء”، مشيراً إلى أن “هؤلاء وبدعم من اذنابهم ووسائل الاعلام المناهضة للثورة المقيمة في الخارج يتابعون نهج اعمال الشغب واثارة الاضطرابات في ايران، ورغم ان اعمالهم هذه لم تفلح في ظل يقظة ووعي الشعب الايراني والإجراءات الحازمة المتخذة من قبل قوات الامن وإنفاذ القانون لكنها تعبر عن اليأس والعجز في مواجهة إيران القوية والمستقلة”.
واوضح البيان ان “مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ستجري في طهران وكل محافظات البلاد في اكثر من 900 مدينة صباح يوم الجمعة”.
واهاب المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي بجماهير الشعب الايراني المشاركة الواسعة في هذه المراسم خاصة التلامذة والطلبة الجامعيين “رواد الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الاربعون عاما الثانية للثورة) لاعلان الدعم لاهداف الثورة وتجديد العهد والميثاق مع امامي الثورة والشهداء الابرار”.
المصدر: فارس