أعلن الامام السيد علي الخامنئي أن الولايات المتحدة الأميركية “دولة هشة وضعيفة للغاية”، في الوقت الذي يراها البعض “قوة لا يمكن المساس بها”.
وخلال استقباله الأربعاء حشداً من طلاب المدارس في حسينية الإمام الخميني(رض) بطهران وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي وذكرى السيطرة على وكر التجسس الاميركي في العاصمة طهران، خاطب السيد الخامنئي التلامیذ قائلاً إن “المستقبل لکم”، مضيفاً أن “يوم التلميذ في إيران يجسد هزيمة الشر الأميركي”.
ووصف اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار “يوماً تاريخياً يجدر استخلاص العبر منه، لأنه سجل الأحداث التي لا تُنسی ولا ينبغي نسيانها وستبقى في التاريخ”.
وقال الامام الخامنئي إن “الأمریکیین یزعمون أن عداوة أمريكا للشعب الإيراني والاختلاف بين البلدين یعودان إلی قیام الطلبة الجامعيین في إيران بالاستیلاء علی السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية”، مضيفاً “إنهم یقولون کذباً وإن تحدي الشعب الإيراني مع الأمريكيين بدأ منذ انقلاب آب/أغسطس 1953 (الانقلاب الأمريكي علی الحکومة الوطنية للدکتور محمد مصدق)”.
وفي السياق، أضاف الامام أن “الساسة الأميركيين يدّعون بمنتهى النفاق وعدم الحياء أنهم يدعمون الشعب الايراني”.
ويحيي الشعب الإيراني كل عام، “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” عبر إقامة المسيرات المليونية في كل أنحاء البلاد، معلنًا رسالة الثورة الإسلامية: “الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية‘‘.
وتقام مراسم خاصة في جميع أنحاء إيران في هذا اليوم احتفاءً بأحداث تاريخية صاحبت الثورة الإسلامية في إيران:
أولاً، نفي الإمام الخميني الراحل (رض) إلى تركيا عام 1963 بعد إلقائه خطاباً انتقد فيه منح حق الحصانة القضائية للمقيمين الأمريكيين
ثانياً، استشهاد عدد من التلاميذ بطهران على يد نظام الشاه البائد عام 1978
ثالثاً، الاستیلاء على السفارة الأمريكية من قبل الطلبة السائرين على نهج الإمام سنة 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية.
المصدر: وكالة ارنا
