استقبل السيد علي فضل الله الاثنين وفدا من طلاب “الجامعة الأنطونية” وضعه في أجواء تحركهم المطلبي من أجل السماح لهم بأداء فريضة الصلاة ورفضا لقرار الجامعة بمنع ذلك.
وأكد السيد فضل الله أن “الصلاة عنوان التقاء وأمر مشترك بين كل الأديان السماوية، لا يستطيع الإنسان المؤمن تجاوزها وإلا يخل بالتزامه”، واعتبر ان “مشكلتنا في لبنان ليس الإيمان أو إقامة العبادات، بل العقلية الطائفية التي أساءت لكل القيم الروحية والدينية والوطنية، والتي تزرع الهواجس والأوهام في المجتمع لتخويف الطوائف بعضها من بعض، بما يهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
وقال السيد فضل الله “إننا سوف نتواصل مع إدارة الجامعة لحل هذه القضية لأننا نؤمن بأن هذا الوطن لا يبنى إلا بالحوار والتعايش والتلاقي والاحترام الذي يحفظ هذا التنوع، ولاسيما داخل الجامعات وإلا يفقد لبنان هويته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام