أوضح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن “هناك خوف من أن يحدث فراغ في موقع رئاسة الجمهورية، لأن القوى السياسية في البلد تبتعد عن المنطق في اختيار الرئيس الذي يمكن أن يخدم البلاد ومصلحتها”، وتابع “المطلوب أن يأتي رئيس يخدم مصلحة الجميع والبلد ككل”.
كلام النائب رعد جاء خلال رعايته افتتاح المهرجان الاحتفالي و”القرية المحمّدية” الذي أقامه حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى بذكرى المولد النبوي الشريف في بلدة عيتيت الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشود غفيرة من الأهالي.
واكد رعد “اننا نريد للاستحقاق الرئاسي أن يحصل ضمن المهلة الدستورية رغم المهلة القصيرة لانتهائها”، ودعا “لتشكيل حكومة كاملة المواصفات الممنوحة الثقة من المجلس النيابي، تستطيع أن تأخذ القرارات وأن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية عندما يشغر موقع الرئاسة”.
ولفت رعد الى أن “المقاومة وقفت إلى جانب السلطة اللبنانية أثناء تفاوضها غير المباشر مع العدو الإسرائيلي، وذلك من أجل أن تقوّي موقعها التفاوضي، وبالتالي حصل تفاهم حول استخراج الغاز من مياهنا الإقليمية”، وأضاف “نحن لا زلنا حتى الآن نتحفّظ عن إطلاق موقفنا النهائي من هذا التفاهم رغم معرفتنا بكثير من تفاصيله، والسبب بسيط، أننا لا نثق بهذا العدو ولا بأسياده”.
وشدد رعد على أن “سلاح المقاومة هو الضمانة لعدم ذهاب الأطراف إلى أبعد مما ينص عليه مضمون التفاهم وجوهره”، واكد “أننا معنيّون في أن لا نغفل ولا ننام وأن نبقى متيقظين”، واوضح أن “هذا التفاهم لن يستقيم ولن يطول أمد العمل به إلاّ إذا كنّا أقوياء”.
المصدر: موقع المنار