أطلقت كوريا الشمالية، صباح اليوم الثلاثاء، صاروخا بالستيا متوسط المدى حلق فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر.
ويُشار إلى أن هذه الحادثة تُعد، غير مسبوقة منذ 2017 ما يشكل تصعيداً واضحا في حملة التجارب العسكرية المكثفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام.
وكانت قد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتّحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد “بقوة” على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا حلق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.
وبدورها، قالت المتحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان في بيان “إن الأخير أجرى محادثتين منفصلتين مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة رد “دولي مناسب وقويّ”، وأعاد التأكيد على “الالتزام الراسخ” للولايات المتحدة الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية”.
وآخر مرة حلق فيها صاروخ كوري شمال فوق اليابان تعود إلى 2017 في ذروة مرحلة “النار والغضب” التي تقاذف خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، مع الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب، شتائم من العيار الثقيل.
وأعلن، صباح اليوم الثلاثاء، الجيش الكوري الجنوبي أنّه رصد صاروخاً بالستيا مفترضا متوسط المدى، أطلق من منطقة موبيونغ-ري في مقاطعة جاغانغ وحلق فوق اليابان باتجاه الشرق”.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان “أن الجيش يبقي على حالة استعداد تام ويتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يعزز المراقبة واليقظة”.
وأجرت بيونغ يانغ هذه السنة سلسلة تجارب غير مسبوقة من حيث الوتيرة. وبلغت هذه التجارب ذروتها الأسبوع الماضي حين أطلق الجيش الكوري الشمالي أربعة صواريخ بالستية قصيرة المدى.
جدير ذكره أنه أجرت سيول وطوكيو وواشنطن في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، تدريبات ثلاثية ضد غواصات، في سابقة من نوعها منذ خمس سنوات. وأتت هذه التدريبات بعيد أيام من مناورات واسعة النطاق أجرتها القوات البحرية الأميركية والكورية الجنوبية قبالة شبه الجزيرة
المصدر: وكالات