الاولُ من ايار يومٌ عنوانُهُ كلُ الانسانية .. عيدٌ للعمل ، للعيشِ الكريم .. ولكن، بأيِ حالٍ ياتي عاماً بعدَ عام؟.. يومُ عَرَقِ الجبينِ اصبحَ مناسبة تحسُّرٍ على رغيفِ مجبولٍ براحةِ البال.. اصبحَ خيالاً بعدَ تبددِ الحُلمِ بدولةٍ لا تُوغِلُ مؤسساتُها ومُفسِدوها في افقارِ الناسِ وسَرِقَتِهِم..
مقدمة نشرة اخبار المنار المسائية ليوم الجمعة 22-4-2016
تعددت المشاكلُ والملفات، كثُرتِ القراءاتُ والتحليلات، والواضحُ اَنَ الازمةَ في لبنانَ ليست بضيقِ الخِياراتِ، بل بغيابِ القرارات.. قراراتُ التعسفِ الاقليميةُ بحق الاعلامِ اللبناني وفي مقدِّمَتِهِ المنار، لم تقدِّم على ما يبدو سبباً يُحركُ الحكومةَ حتى الآن، دِفاعاً عن آخِرِ مُتَنَفَّسٍ للحياةِ فيها، حريةِ الاعلام.. ما حرَّرهُ محضرُ جلسةِ لَجنةِ الاعلامِ ...
مقدمة نشرة اخبار المنار المسائية ليوم السبت 2-4-2016
ما زالت اوروبا تلملمُ جراحَ الثلاثاءِ الدامي، على املِ ان تُلملمَ افكارَها، فتحدِّدَ مساراتِها.. انكشفَ غبارُ تفجيراتِ بروكسيل عن اخوينِ انتحاريينِ كانا تحتَ اعينِ الشرطةِ البلجيكيةِ منذُ اعوامٍ، معَ سِجِلٍّ تكفيريٍ حافل.. بل اِنَ احدَهما كانَ في السجنِ قبلَ ان يُتركَ ليعودَ وامثالُه يَسرحون ويُمررون ما امكنَ من ادواتِ القتلِ ...
“عامُ الاقتصادِ المقاوم ، الإقدامِ والعمل” .. اسمُ العامِ الايراني الجديد ، وكُنيةُ المرحلةِ المقبلة .. عنوانٌ اختارهُ الامامُ السيد علي الخامنئي ، يضِجُ بروحِ التحدي والجهوزيةِ الدائمةِ للمواجهة بسلاحِ الاقتصادِ والتماسكِ الداخلي. ومن مشهدَ المقدسة شَهِدَ الايرانيونَ والعالمُ فنَ الرسمِ الدقيقِ لحدودِ العَلاقةِ مع الغرب .. الامامُ الخامنئي قالَها ...
كالزَبدِ ذَهبت قراراتُ الغِلِّ جُفاءً، أو تكادُ، وأمّا ما ينفعُ العربَ والعروبة، فماكثٌ في قلبِ الارض.. ارضٌ ما اضاعَ اهلُها الهُويةَ من المحيطِ الى الخليج، واِن حاولَ سارقو التاريخِ حَرْفاً لها او تبديلاً.. فالنبْضُ مقاومةٌ بوجهِ الصهاينةِ وكلِّ خائن.. ما اَضاعت جماهيرُ الامةِ بُوصَلَتَها في شتّى الاصقاع، وتونسُ والجزائرُ والعراقُ ...
دخلوا القِبلةَ الاولى على اجسادِ اهلِها، ودخلوا القبلةَ الثانية بينَ احضانِ حكامِها.. انهمُ الصهاينة، الذين زاروا المملكةَ العربية السعودية بوفدٍ رفيعٍ لبحثِ القضايا المشتركة، وخصوصاً التحدي الايراني بعدَ توقيعِ الاتفاقِ النووي، على ما اَعلَنَ الاِعلامُ الاسرائيلي.. هو لقاءٌ من لقاءاتٍ يُؤشرُ الى مستوى تطورِ العَلاقات.. لم يرشَح عنهُ كثيرُ التفاصيل ...