لحقت أضرار كبيرة بصيادي الاسماك في مدينة الميناء، وناشد الصيادون وزير الزراعة ضرورة دعمهم بأدوات تساعدهم على اصلاح شباكهم المتضررة بفعل العاصفة والرياح الشديدة التي عطلت مرفأهم ومنعتهم من ركوب البحر.
خرج عصر اليوم عدد من صيادي الأسماك في إبحارهم الاول بالرغم من الطقس العاصف، مستبقين انحسار العاصفة، ليبيتوا شباكهم في عرض البحر ويعودوا اليها في اليوم التالي بما تحمله من اسماك لبيعها في سوق السمك، وذلك بعد تعطيل قسري دام ثلاثة ايام فرضته عليهم العاصفة ” لولو”.