لم تُطْوَ صفحةُ جزارِ معتقلِ الخِيام عامر الفاخوري بادِّعاءِ مفوضِ الحكومة لدى المحكمةِ العسكرية عليه، بل فَتَحَت قضيتُهُ صَفَحاتٍ لِعشراتِ العملاءِ كادت اَن تُطوى بفذلكاتٍ قانونيةٍ كتلكَ السياسيةِ، ليُكتَشَفَ اَنَّ ملفَّ فاخوري هوَ ضِمنَ ستينَ ملفاً لعملاءَ اسرائيليينَ تمَّ شطبُهُم من البرقية 303. حدثٌ خطيرٌ ذاكَ الذي سَجَّلَهُ دخولُ الفاخوري ...
فيما كان السياسيون يُرممون الجسمَ القضائيَ بالتعييناتِ على ما بَشّروا به اللبنانيين والقضاءَ معاً، كان البعضُ عندَ اصرارِه على جعلِ العمالةِ للعدوِ قدَراً او وجهةَ نظر.. وفيما كانت صواريخُ المقاومةِ تلاحقُ المحتلَ داخلَ الاراضي الفلسطينية المحتلة رافضةً ايَ خطوطٍ حمرٍ امامَ حقِ الدفاعِ عن سيادةِ لبنانَ وحمايةِ بنيه، كانَ البعضُ ...
تلقى رئيسُ وزراءِ العدوِ تمريناً ميدانياً على كيفيةِ الهربِ في أسدودَ جنوبَ فلسطينَ المحتلة ، ففيما كانَ بنيامين نتانياهو يُقدِّمُ نفسَه على أنه الحامي لامنِ كيانِ الاحتلال ، وجدَ أنَ الفرارَ أسلمُ تاركاً المنصةَ ليتوارَى عن الانظارِ معَ مرافقيهِ لحظةَ ورودِ انذارٍ بوجودِ صورايخَ في الاجواء، ودونما سابقِ انذارٍ كان ...
بلى مَن اوفى بعَهدِهِ واتقى.. فهِمَ المُوفونَ بعهدِهِم بالدمِ وعلى الزِنادِ معَ التلبيةِ والهُتافات، وهمُ الحاضرونَ في ميادينِ الحسينِ بوجهِ كلِ معتدٍ وظالم،معَ حضورِهِم في مجالسهِ المباركةِ في كلِ حي ونادٍ،والليلةَ في تاسوعاءَ وغداً في عاشوراء.. همُ المجاهدونَ المقاومونَ، صدى نداءِ امينِهِمُ العامّ السيد حسن نصر الله، الذين بدأوا باستخدامِ ...
فيما أعينُ الصهاينةِ على طائراتِهِمُ المُسَيَّرة ، وأيديهِم مغلولةٌ، ولا حولَ ولاقوةَ لهم في منعِ تنفيذِ المقاومةِ وعدَها بالردِّ على عدوانِ الضاحيةِ الجَنوبيةِ متى أرادت،جاءَتهُم مُسَيَّرةٌ من حيثُ لم يحتَسِبوا ربما،من حدودِ قِطاعِ غزة، وألقت صاروخاً على عربةٍ عسكريةٍ على حدودِ القِطاعِ وذلكَ في اطارِ ردِّ المقاومةِ الفِلَسطينيةِ على الاعتداءاتِ ...
المعادلةُ اللبنانيةُ باتت في العهدةِ الاممية، واضحةً امامَ الرأيِ العامِّ ووسائِلِ الِاعلام: ايُّ اعتداءٍ اسرائيليٍ على سيادةِ لبنانَ وسلامةِ اراضيهِ سيقابَلُ بدفاعٍ مشروعٍ عن النفس، واسرائيلُ ستَتَحَمَّلُ النتائج. هوَ الموقفُ اللبنانيُ الرسميُ الذي حمَّلَهُ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون لممثلِ الامينِ العامِّ للاممِ المتحدة في لبنان يان كوبيتش، فالاعتداءُ الاسرائيليُ ...
لماذا تلعب الحكومة الاسرائيلية بالنارِ في الشمالِ والجنوب، وكيف سيتعامل الاسرائيليونَ لو اصابَ صاروخٌ من تلكَ الموجودةِ لدى حزبِ الله احدَ المعاملِ البيتروكيماوية في خليج حيفا؟ سؤالٌ مشتركٌ بينَ الاعلامِ العبري وثلاثةٍ من كبارِ الخبراءِ في شركةِ رافائيل الصهيونيةِ للصناعةِ العسكرية، يُظهرُ حجمَ ما صنعَه المقاومونَ من لبنانَ الى فلسطينَ ...
وكانَ وعداً مفعولا.. لم تَحمِهم كلُّ الاجراءاتِ ولا حالاتُ التأهبِ ولا العنتريات، فوقعَ الجنودُ الصهاينةُ صاغرينَ تحتَ مرمى المجاهدين.. اتاهم البأسُ وما هُم بَياتاً ولا نِياماً، والشمسُ شاهدةٌ على القبضاتِ السمرِ وفرسانِ النهار.. في قلبِ نهارٍ جنوبيٍ قامت مجموعةُ الشهيدينِ حسن زبيب وياسر ضاهر في المقاومةِ الاسلاميةِ باستهدافِ آليةٍ عسكريةٍ ...
لم يعُد المشهدُ بحاجةٍ إلى كثير الشرح، ولا لاِعلامِ العدوِ لتأكيدِ المؤكد، فالرعبُ عنوانُ المرحلةِ عندَ الصهاينة، والانتظارُ القاتلُ سيدُ الموقف.. وقفَ الاسرائيليونَ عندَ قدرةِ السيد حسن نصر الله واِعلامِ حزبِ الله: لقد كَسَبوا الحربَ النفسيةَ اَقَرّ المحللونَ الصهاينة، وسيكسِبونَ رِهانَ الرَد قالَ آخرون، فالردُ آتٍ لا مَحالة، لكن ليس ...
الأمينُ العامُّ لحزبِ الله قلبُه ولسانُه متطابقان، والردُّ الذي وعدَ به سيأتي. هي القناعةُ الصهيونيةُ التي عبّرَ عنها القائدُ السابقُ للجبهةِ الشماليةِ في الجيشِ العبري الجنرال عاميرام ليفين.. المختبِرُ لخيباتِ جيشِه في النزالِ معَ المقاومةِ لسنوات، حذرَ نتنياهو من اخذِ كيانِه الى حربِ استنزافٍ على خلفيةٍ سياسيةٍ خاطئة.. ومخطئٌ من ...