انتهت الجلسةُ السادسةَ عشرةَ ولم تنتهِ الحكومةُ من درسِ موازنتِها، فهل هو اتزانٌ حكوميٌ زائدٌ لتمحيصِ البنودِ والارقام، ام انه السعي لشراء مزيد من الوقت على طريقِ تظهيرِ الانجازات؟ لم تفِ الحكومةُ بوعدِها اتمامَ النقاشِ اليوم، وأجّلت الى الغدِ القراءةَ النهائيةَ في الارقامِ كما قالَ بعضُ الوزراء، فماذا سيَزيدُ الغدُ ...
لن يقوى العدوُ على اطفاءِ شعلةِ التحريرِ عامَ 2000 ، وفي الذكرى التاسِعَةَ عَشْرَةَ لاندحارهِ من جنوبِ لبنان ، تعترفُ اوساطُ الاحتلالِ باَنَ حزبَ الله نجحَ في فرضِ التوازنِ الااستراتيجي مقابلَ تل ابيب ، وبلسان ِ قائدِ فيلقِ الاركانِ السابق في جيشِ العدو غرشون هكهان فاِنَ السنواتِ العشرَ الاخيرةَ اكسبتِ ...
لم يخرجِ الدخانُ الابيضُ من مجلسِ الوزراءِ بعد، ايذاناً بانتهاءِ مناقشةِ الموازنةِ التي لامستِ اليومَ بنوداً مهمةً كرفعِ الضريبةِ على فوائدِ المودعينِ والمَصارف. لكنَّ دُخاناً اسودَ تصاعدَ من مكانٍ غيرِ معهودٍ، من ساحاتِ اعتصامِ العسكريينَ المتقاعدينَ، وعلى مقرُبةٍ منهُم كان الاساتذةُ الجامعيونَ يُجمعونَ على الاضرابِ المفتوحِ، ولحقت بهم هيئةُ التنسيق ...
استُشهدت فِلَسطينُ عرَّار معَ جنينِها وابنتِها صِبا ابنةُ السنةِ والشهرينِ بنيرانِ الحقدِ الصهيونية ، لكنْ لم ولن تموتَ القضية ، فهي ما زالت في صِباها ، واِن طال زمنُ الاحتلال. وَلَّادةَ رجالٍ يَليقونَ بالنزالِ في زمنِ عُقمٍ عربي. لم يوهن عزيمتُهم واقعٌ ميدانيٌ أنَّ العدوَ من أمامِهم والبحرَ من ورائِهم ...
من سيفِه الذي ما أُغمِدَ، وطيفِه الحاضرِ أمامَنا كما نراه، وفي ذكراهُ قائداً جهادياً طالما ساهمَ في صنعِ المعادلات، اطلقَ الامينُ العامّ لحزبِ الله معادلةً جديدةً بوجهِ كلِّ تهويلٍ ضدَ لبنان: الفِرَقُ والالويةُ الصهيونيةُ التي تفكرُ بالدخولِ الى لبنانَ ستدمرُ وتحطمُ امامَ شاشاتِ التلفزةِ العالمية.. كلمةٌ حطمت تراكمَ الحربِ النفسيةِ ...
بعدَ النقاشِ بالاعلام ، بدأَ النقاشُ الجديُ المفترضُ ان يكون بالارقامِ لبنودِ الموازنةِ العامةِ وفِقراتِها،/ وان كانت المهمةُ ليست سهلة، فان ثابتتينِ تحكُمَان النقاش : ضرورةُ الاسراعِ باقرارِها واحالتِها الى مجلسِ النوابِ قبلَ انتهاءِ العقدِ العادي للمجلس، وعدمُ المساسِ بالمكتسباتِ الحقيقيةِ لايٍ من القطاعاتِ العامةِ حسبَما قَطَعَ وزيرُ المالِ علي ...
كشمسٍ لا يُحجبُ ضياؤها، البشريةُ ستَرى موعودَها .. طلعةٌ رشيدة، تحررُ العالمَ من اعباءِ الظالمينَ وبطشِهم، بعدلٍ مرتجى، ووعدٍ غيرِ مخلوف، وايمانٍ بخلاصٍ في رسالاتِ السماء معروف.. الخامسَ عشرَ من شعبانَ يومُ ولادةِ قائمِ آلِ البيتِ عليهم السلام، والفسحةُ المتسعةُ لتمكُّنِ الحقِ على جبهاتِه، وفي الميادينِ المنتشرةِ بينَ طياتِ الارض، ...
على مسافةِ شبرٍ من امتحانِ الشارعِ تقفُ اجراءاتُ الدولةِ التقشفية ، ومحاولةُ وضعِ اليدِ في جيبِ العسكريينَ المتقاعدينَ تنقلُ النقاباتِ والروابطَ والعمالَ والاساتذةَ الى ساحاتِ الاعتصامِ والاضرابِ غداً قبلَ وقوعِ الفأسِ في رأسِ سلسلةِ الرتبِ والرواتبِ خدمةً للموازنةِ وتخفيفاً للعجز.. خفضُ الرواتبِ يُقدّمُ كأنهُ الوسيلةُ الاسرعُ لتقليصِ الكتلِ الماليةِ المستهلكةِ ...
كثيرةٌ هي الاوراقُ التي تسابقُ اصواتَ المستوطنينَ الصهاينةِ الى صناديقِ الاقتراعِ التي فُرِضَت على بنيامين نتنياهو.. فصواريخُ غزةَ سابقت الناخبَ الصهيوني، واقترعَ عمر ابو ليلى برصاصاتِه المصيبةِ مقتلاً عندَ اجهزتِهم الامنية، وكذلك بالوناتُ غزةَ الحارقةُ ومسيراتُ العودة.. دونالد ترامب اقترعَ باكراً اكثرَ من مرةٍ لمصلحةِ حليفِه نتنياهو، ولا يزال ، ...
درسٌ سريعٌ في التاريخِ خلالَ حوارٍ بشأنِ موضوعٍ مختلفٍ كانَ كفيلاً بأن يَهَبَ الرئيسُ الاميركيُ الجولانَ الى كيانِ الاحتلال. هذا ما قالَه دونالد ترامب امامَ تجمعٍ يهوديٍ في لاس فيغاس معبّراً عن استهزائِه بالقوانينِ والقراراتِ الدولية. القرارُ الذي اتُخذَ بحضورِ ديفيد فريدمان سفيرِ واشنطن لدى كيانِ الاحتلالِ وصهرِه جاريد كوشنر ...