هزاتٌ ارتداديةٌ – انسانيةٌ وسياسية، تَظهرُ تِباعاً وتبدو أكثرَ ايلاماً من الزلزالِ المدمرِ نفسِه.. الآلاف تحتَ الانقاضِ يخطفُ انفاسَهم عدادُ الساعاتِ الذي يُسرِعُ وسطَ عجزِ المحاولاتِ عن انقاذِهم.. فيما لم تَغب الالطافُ الالهيةُ عن المشهدِ معَ الاعلانِ عن اخراجِ اطفالٍ وناجينَ من تحتِ الركامِ التركي والسوري بعدَ أكثرَ من مئةِ ...
مأساة كبيرة تُدمي الانسانية، فيما آمالُ النجاةِ ضئيلة، تدفنُها الساعاتُ المتلاحقةُ تحتَ الركامِ على امتدادِ مئاتِ الكيلومتراتِ التي دمَّرَها الزلزالُ التركيُ السوري. اِنها اكبرُ كوارثِ المنطقةِ بحسَبِ الرئيسِ التركي رجب طيب اردوغان، وتداعياتُها مؤلمةٌ وطويلةُ الامدِ كما توقَّعَ وزيرُ الصحةِ السوريُ حسن الغباش.. في آخرِ احصاءاتِ عداد ِالضحايا نحوَ واحدٍ ...
عندَ عدادِ الضحايا بدأَ يستسلمُ العالمُ للمأساةِ التركيةِ السورية.. كلُّ الاعتباراتِ سقطت امامَ هولِ الكارثةِ التي تروي بعضَها صورُ الدمارِ واشلاءُ الضحايا المنتشَلينَ ومعاناةُ الناجين.. لكنَ الانسانيةَ لم تنجُ بعدُ من هولِ الاجرامِ الاميركي الذي يضغطُ بقيصرِه على الركامِ فوقَ عائلاتٍ باكملِها تحتَ منازلِها في سوريا، مانعاً فكَ الحصارِ لاتاحةِ ...
تحتَ انقاضِ الزلزالِ المدمرِ في تركيا وسوريا مأساةٌ انسانية، وفوقَ تلكَ الانقاضِ مأساةٌ اخلاقيةٌ وانسانيةٌ ودوليةٌ تلهجُ بها نداءاتُ استغاثةِ الاطفالِ والنساءِ والعُجَّزِ المحتجزينَ تحتَ رُكامِ منازلِهم في سوريا، التي يَمنعُ عنها القيصرُ الاميركيُ الجائرِ كلَّ مساعدةٍ .. لم يَحتَجِ العالمُ لكثيرٍ من التنقيبِ تحتَ الدمار لانتشالِ جِيفةِ الانسانيةِ المدعاةِ ...
تزدحمُ الاحداثُ وتحليلاتُها على ابوابِ يوم ِالاثنين وما سيحملُه للبنانيينَ… في حالة ِالطقس العاصفِ التي تشتد ُبسرعة ِرياحِها وامطارِها الغزيرةِ لا داعي للتحليل كونُها نعمة ًمرغوبةً ومنتظرة ًومحملةً بالخير مع الاخذ بعين الاعتبار قسوة الظروف ِالمعيشية ِالتي جعلت شتاءِ اللبنانيين اكثرَ برداً.. اما في تقلبات الاثنين الاخرى، فيجتمع ُالسياسي ُوالاقتصادي ...
اجتمعَ المجلس المركزي لمصرفِ لبنان، واتخذَ قراراتٍ من المفترضِ أن تَحُدَّ من تفلتِ الدولارِ وتَغَوُّلِ المضاربين، معَ اَنها قراراتٌ تحتاجُ الى تُرجمانٍ لتُفهمَ الناسَ ما هو المقصودُ والى اينَ تسيرُ الامور . في اولِ الامورِ الايجابيةِ تمديدُ منصةِ صيرفة ، وملاحقةٌ للصرافينَ والمضاربينَ باستناباتٍ قضائيةٍ فوريةٍ من مدَّعي عامّ التمييزِ ...
بما التزمت به الشركاتُ المنقبة عن الغاز والنفط في مياه لبنان ألزَمت نفسَها بتطبيقِه خلال التوقيع على تعديلاتِ اتفاقيات ِالاستكشافِ والانتاج ِفي البلوكين 4 و9 وانضمام شركة قطر للطاقة الى تجمع توتال انرجيز الفرنسية و إيني الايطالية.. خلال جدولٍ استكشافيٍ من اثني عشر شهراً ابتداءً من شباطَ المقبل من المفترض ...
إنَّه الثأرُ المبين، لأمّنا القدس، من أجلِ أطفالِ غزةَ ونساءِ الضفةِ واسودِ جنين .. إنَّها فلسطين بكلِ خيرِها المنصَبّ رجالاً وشباباً وفتياناً فدائيين، اذاقوا المحتل علقمَ الهزيمةِ على طريقِ المعركةِ الحاسمةِ حتى التحرير.. شهيدٌ حفيدُ شهيدْ أكد للصهاينة المحتلين وأعرابِ التطبيعِ انَّ القضيةَ المقدَّسةَ عصيةٌ على النسيان ومرارةِ الايامِ وغدرِ ...
على ارجوحَةِ الدولارِ تطايرَ اللبنانيونَ اليوم، وبين اربعةٍ وستينَ الفَ ليرةٍ – وخمسةٍ وخمسينَ الفاً – تقلَّبَ عَدُوُّ اللبنانيين، ولا من يعرفُ سببَ هذا الجنونِ في بلدٍ كلُّ ما فيهِ غريب.. وبين اارتفاعِهِ وهبوطِهِ ارتفعتِ الاسعارُ ولا من يُعيدها الى الوراءِ، وعلى المواطنِ دفعُ الثمنِ في ظلِّ غيابِ الرقابةِ وايٍّ ...
الى الخرابِ الثالثِ مَشى قطارُ الصهاينةِ بحَسَبِ كبارِ مفكرِيهم، وبينَ شرقيين وغربيين بدأَ انقسامُ المجتمعِ الصهيوني الذي يعيشُ اسوأَ ايامِه السياسيةِ والثقافيةِ والاجتماعيةِ والامنية.. ما يَجري اليومَ صراعٌ طبقيٌ وطائفيٌ بحَسَبِ حركةِ شاس التي رأت بمنعِ رئيسِها أرييه درعي من تولي وزارةَ الداخلية، حكماً طائفياً بأمرٍ من المحكمةِ العليا ...