من وزيرٍ للاعلام، الى علمٍ وطنيٍ وانسانيٍ من لبنانَ ارتقى جورج قرداحي، الناطقُ بالحقِّ زمنَ النفاق، والمتقنُ للمصلحةِ الوطنيةِ لا التجارةِ السياسيةِ والانبطاحيةِ والارتهان . استقالَ بشجاعةِ حمايةِ وطنِه وابنائه من الذئابِ الشاردةِ في المنطقة، فيما بعضُ اللبنانيينَ ما زالَ قلبُه على مشاعرِ الذئبِ ومصالحِه لا على المصلحةِ الوطنية .. ...
ضربٌ لما تبقى من الوطن، وليس فقط مضارباتٍ رِبحية، ما تقومُ به ثلةٌ من تجارِ المالِ والارواح، الراعينَ لجنونِ الدولار. اكثرَ من اربعةٍ وعشرينَ الفَ ليرةٍ لبنانيةٍ باتَ سعرُ الدولار – ومؤشرُه الى ارتفاع، فيما التأشيراتُ لكبحِ هؤلاءِ لا تزالُ ممنوعةً بقرار، وكذلك الخياراتُ التي تَسحبُ من ايديهم الاحتكاراتِ كورقةِ ...
حتى ينجليَ دخانُ الحرائقِ اللبنانية، ولهيبُ الدولارِ وغبارُ التحركاتِ السياسيةِ غيرُ الواضحةِ المسارِ والمآل، كانت الصورةُ اليمنيةُ بتمامِ وضوحِها، وعدسةُ المنارِ توثّقُ لحظاتِ الانتصار، فدخلت الحديدةَ المحرّرةَ معَ الفاتحين، والتقت اهلَها المهللينَ لنصرٍ من الله على يدِ الجيشِ وانصارِ الله.. جالت كاميرا المنار في المحافظةِ الساحليةِ الاستراتيجيةِ ورسمت بالصورةِ معالمَ ...
قبلَ ان يأتيَ هدهدُ مأربَ بالنبأِ اليقين ، اَذّنت الحديدةُ باسمِ قاصمِ الجبارين، فاهتزَّ عرشُ العدوان، وضاعت احلامُه في الميدان، فانسحبَ جنودُه ومرتزقتُه من الحديدة خائبين، ودخلَها اهلُها منتصرين .. كاملُ المحافظةِ الاستراتيجيةِ باتت محررةً او تكاد، ما زادَ من كيدِ المعتدين واجرامِهم على المدنيينَ في غيرِ مكانٍ من صنعاءَ ...
يقفل الاسبوع على مشهدٍ ملبدٍ سبّبته الازمة التي افتعلَتها السعودية ضدَّ لبنان.. ومع عدم اعطاء الرياضِ ما يُرضي عنجهيتها ، يخرج الصراخ والوجع على صفحات مواقعها وباقلام كتّابها وفيه الكثير من الموبقات الكلامية والاوصافِ والنعوتِ بحقِ حكومةِ الرئيس نجيب ميقاتي ووزيريّ الاعلام والخارجية.. هذا الصراخ المشبع بالفوقية نحو اللبنانيين، مردُّه ...
كلما صمدَ اللبنانيونَ اخرجَ العتاةُ والمحرضونَ التاليَ من اسلحتِهم، وكلما فهِمَ اللبنانيون ايَّ دورٍ يؤدي هؤلاءِ سَهُلَت المواجهةُ وضُمنت نتائجُها. هذا واقعُ الامرِ في صدِّ الهجمةِ السعوديةِ الهوجاء، المتناغمةِ معَ مشروعٍ مدفوعِ الثمنِ لا يزالُ يظنُّ انَ لبنانَ خاصرةٌ ضعيفةٌ في المنطقة.. في تداعياتِ الازمةِ التي افتعَلَها النظامُ السعوديُ في ...
اطلالةٌ على مسارِ الاحداثِ في لبنانَ مؤخراً قد تضيءُ على احدِ مآربِ حملاتِ القمعِ السعودي الهمجي على بلدِنا: مجزرةٌ في الطيونة بيدِ حليفٍ سُعوديٍ معلن… فإعلانٌ عن لقاءٍ سريٍ في الرياضِ بينَ وزيرِ الحربِ الصهيوني بني غانتس ومسؤولينَ سعوديين، فاطلاقُ الحملةِ على وزيرِ الاعلامِ اللبناني، واليومَ تسريباتٌ حولَ طلبٍ صهيونيٍ ...
اِنها الدماءُ الزاكيةُ التي سالت بكمينِ القواتِ الغادرة، هي من اَسقطت دُفعةً واحدةً كلَّ شعاراتِ البعضِ المدعاةِ عن تقديسِهم لاستقلاليةِ القضاءِ وسُمُوِّ القضاةِ وفصلِ السلطات. تحقيقٌ اوليٌ واعترافاتٌ لموقوفينَ قادت القضاءَ العسكريَ لدعوةِ رئيسِ حزبِ القواتِ للادلاءِ بافادتِه، فانبرى الكثيرونَ ليَفدُوهُ بكلِّ الشعاراتِ والخطاباتِ والدعواتِ التي رفعوها وقدّسوها من على ...
مجرمٌ على الطيونة، متحدثٌ رسميٌ باسمِ قاضي التحقيقِ على المرفأ، وتسألونَ عن الحقيقةِ وتتحدثونَ عن الارتياب؟. هو الزمنُ الذي لن يعودَ الى الوراءِ واِن اشتبهَ البعضُ مَزهوّاً كمصاصي الدماءِ حينما اشتمُّوا رائحةَ الدمِ الذي غَدروهُ غِيلة. وعلى غُلوِّهِم فانَ مشكلتَهم انهم وامثالَهم ومشغِّليهم يُعيدونَ التجاربَ نفسَها وبالادواتِ ذاتِها ويتوقعونَ نتيجةً ...
لكي لا يقع البلد بالمحظور، ولكي لا يدخله اهل التسلط بالنفق المشؤوم، على اهل الحل والربط ايجاد الحلول، وهي كثيرة إن أرادوا لحفظ سمعة القضاء من الذين يريدون القضاء عليه، ولحفظ المؤسسات ممن يؤسسون لانهاء البلاد، ولعدم المتاجرة بدماء الابرياء التي باتت سلعة على منصات اعلامية وسياسية وقضائية. ولهذا كان ...