كما كلِّ عامٍ يتجددُ الحزنُ محمولاً على صهوةِ العزمِ والانتصار، هي عاشوراءُ مدرسةُ الانسان .. كلِّ انسان .. ظاهرُها صبرٌ وباطنُها ايمانٌ عميقٌ بالنصر .. محطة ، الزمانُ ساحتُها الواسعة ، وكلُّ مكانٍ لها ميدان .. هي نَبْضُ همةٍ وقوةُ ساعدٍ ورفضٌ دائمٌ للذِّلة. الليلةَ يبدأُ احياءُ هذه المناسبةِ الزاخمةِ ...