نظّم حزب الله مهرجان «نَجيع ومِدادٌ» تعظيمًا للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس، وتكريمًا لمن جمعوا سموّ العلم ومجد الشهادة، من العلماء الذين اكتمل نورهم بشهادة الأمينين العامين للحزب، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليهما).
وتضمّنت المراسم عرض فيديو يُجسّد سيرة العلماء الشهداء خلال معركة «أولي البأس»، والبالغ عددهم 15 عالمًا شهيدًا، إلى جانب 41 شهيدًا من الطلبة غير المعمّمين، يتقدّمهم سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي.
هؤلاء الشهداء، أصحاب السيفين، مزجوا حبرهم بدمهم فولّدت كتاباتهم ثورة، والثورة حين تحمل توقيع العقل لا تموت. فهذه الأرض.
وأدرك العلماء الشهداء أنّ إكسير البقاء يتحقّق بالفناء في سبيل الحق، وأنّ الكلمة عندما تتسلّح باليقين تصبح أقوى من الرصاص، فتتّصل منابر العلم بميادين القتال. وهذا ما يرعب العدو، إذ تخشى قيادة الكيان الإسرائيلي كلمةً تُطلق ثورة، أو خطابًا يعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح إذا انحرف الوعي، أو صوتًا يجعل الحقيقة ميزانًا حين تلتبس القضايا.
المصدر: موقع المنار