للمرة الثانية على التوالي، عطّلَ حزبا القواتِ والكتائب ومعهما بعض التغييريين والمستقلين نصاب الجلسة التشريعة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لاستكمال البحث في جدول اعمال جلسة التاسع والعشرين من ايلول الماضي ، وبذلك بذريعة استبعاد ادراج قانون الانتخاب المتعلق بالمغتربين الجلسة.
وبعدما رفع الرئيس بري الجلسة الى موعد لم يحدده بعد ، توزعت مواقف الكتل النيابية بين رافض للتعطيل واخر مصر عليه ..
وكان يفترض ان يعقد مجلس النواب اللبناني جلسة عامة لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة سابقا على جدول أعمال جلسة 29 أيلول/سبتمبر.
وقبل الجلسة بدا المشهد واضحا بتحضير حزبي “القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية” لتعطيل الجلسة، وتم تعميم نفس الموقف على عدد من النواب “المستقلين والتغيريين”، فيما نواب اخرون لجأوا الى سياسة الانتظار على التل ليحدد موقفه من حضور الجلسة.
من جهته، أصدر اللقاء النيابي المستقلّ، الذي يضم النواب إلياس بو صعب وإبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا، بياناً أكّد فيه تمسّكه بالدور التشريعي لمجلس النواب وانتظام عمل المؤسسات، وقرّر ترك حرية الخيار لأعضائه. وأكّدت مصادر اللقاء حضور النواب للجلسة، باستثناء أبي رميا بداعي السفر.
كما أكّد بعض النواب المستقلّين، مثل جهاد الصمد وجميل السيد والياس جرادي، حضورهم، غير أن العدد الإجمالي للنواب غير المقاطعين لم يكن كافياً لتأمين النصاب.
المصدر: قناة المنار
