اتفقت باكستان وافغانستان خلال جولة مفاوضات عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تعنى بترسيخ السلام والاستقرار بين البلدين.
كما توافق الطرفان على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القادمة، لضمان وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة.
بيان | باكستان وأفغانستان تتفقان خلال جولة مفاوضات بالدوحة على وقف فوري لإطلاق النار#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/1FQ59iVSKT
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 18, 2025
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن تطلعها إلى أن “تسهم هذه الخطوة المهمة في وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين الشقيقين، وأن تشكل أساسا متينا للسلام المستدام في المنطقة”.
وفي الجانب الباكستاني، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف، إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان.
وأضاف في منشور على منصة إكس، أن ما وصفه بمسلسل الإرهاب الممتد من أفغانستان إلى الأراضي الباكستانية “سيتوقف فورا وسيحترم البلدان المتجاوران بعضهما بعضاً”.
وأكد الوزير أن “وفدي البلدين سيجتمعان من جديد في إسطنبول في الـ25 من هذا الشهر لمناقشة تفاصيل الاتفاق”، معرباً عن “تقدير بلاده الشديد لكل من قطر وتركيا على جهودهما في الوساطة.”
وفي الجانب الأفغاني أعلن المتحدث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد أن المفاوضات التي جرت في الدوحة بين وفدي أفغانستان وباكستان انتهت بتوقيع اتفاق ثنائي، معرباً عن “تقدير بلاده العميق قطر وتركيا لدورهما المحوري في تسهيل المفاوضات التي أدت إلى هذا الاتفاق”.
وأضاف أن الجانبين أكدا التزامهما بالسلام والاحترام المتبادل وعلاقات حسن الجوار.
وسبق أن اتهمت كابل إسلام آباد بخرق الهدنة بعد ضربات أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل، منهم طفلان وثلاثة لاعبي كريكت، في ولاية بكتيكا الواقعة شرق البلاد.
من جهتها، أفادت مصادر أمنية باكستانية، أنّ الضربات استهدفت جماعة مسلحة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية في المناطق الحدودية الأفغانية، عقب هجوم أسفر عن مقتل عسكريين باكستانيين في شمال وزيرستان، المنطقة الواقعة في شمال غربي باكستان.
هذا وسبقت ذلك هدنة وضعت حداً لاشتباكات حدودية استمرت أسبوعين وأودت بالعشرات من جنود ومدنيين من الجانبين.
المصدر: مواقع إخبارية