بعد تسعة أشهر من ولايته الثانية، شهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعًا في شعبيته إلى نحو 40% نتيجة تفاعل عدة عوامل. فقد أثرت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية على جيوب المواطنين وثقتهم بالإدارة، بينما أدى ملف الهجرة والأمن الداخلي، إلى جانب المواقف المتقلبة في السياسة الخارجية، إلى زيادة الانقسام وفقدان التأييد. ورغم احتفاظه بدعم قاعدته الجمهورية، يبقى المستقلون مفتاح الحفاظ على شعبيته واستقرار التأييد في المستقبل.
المصدر: قناة المنار