قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يعيش منذ عامين كابوسًا متواصلًا من الدمار والنزوح والجوع، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي بيان أصدرته بمناسبة مرور عامين على ما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع، أكدت الأونروا أن “الحزن والمعاناة والألم العميق والهائل هو واقع الكثيرين في غزة، فعلى مدى عامين طويلين لم يعرف السكان سوى الدمار والنزوح والقصف والخوف والموت والجوع”.
وشددت الوكالة على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، مضيفة: “يجب أن تصمت الأسلحة في كل مكان، ولا بد من إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية على نطاق واسع إلى غزة دون عوائق، بما في ذلك عبر الأونروا”.
كما طالبت الوكالة بـ”مساءلة جميع المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في القطاع”.
وأشارت إلى أن استمرار الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين إلى مناطق أخرى داخل غزة، زعم الكيان الإسرائيلي أنها آمنة، لكنه استهدفها لاحقًا موقِعًا عشرات الشهداء والجرحى بين النازحين، فضلًا عن افتقاد تلك المناطق أدنى مقومات الحياة، وعلى رأسها مياه الشرب.
وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يغلق منذ الثاني من مارس/آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدّس شاحنات الإغاثة على حدوده.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفًا و173 شهيدًا، و169 ألفًا و780 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة 460 فلسطينيًا، بينهم 154 طفلًا.
المصدر: مواقع