أعلنت كل من إيطاليا وإسبانيا إرسال سفن تابعة للبحرية من أجل مرافقة أسطول الصمود العالمي الساعي لكسر حصار العدو الاسرائيلي المستمر على غزة، وذلك بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيّرة.
وقال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو إنه قرر إرسال سفينة ثانية تابعة للبحرية من أجل تقديم المساعدة للأسطول، منددا “بشدة” بالهجوم الذي استهدف أول أمس الثلاثاء عبر طائرات مسيّرة أسطول الصمود العالمي.
وأوضح كروزيتو أمام البرلمان الإيطالي أن العمل سيتواصل لضمان عدم وقوع أي حادث على متن الأسطول، واصفا الوضع بالمقلق للغاية، ومشيرا إلى عدم القدرة على ضمان سلامة السفن خارج المياه الدولية.
وأضاف الوزير الإيطالي أن العمل جار لإيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى غزة، مشددا على أن ما يتمناه هو أن تصل المساعدات التي يحملها الأسطول إلى غزة، وأن لا يتعرض أي من الأشخاص أو السفن المشاركة لأذى.
وأرسلت إيطاليا سفينة حربية أمس الأربعاء لمساعدة الأسطول بعد ساعات من تعرضه لهجوم من طائرات مسيرة أسقطت قنابل صوتية ومسحوقا مثيرا للحكة في المياه الدولية على بعد 30 ميلا بحريا من جزيرة غافدوس اليونانية، في حين حمّل أسطول الصمود العالمي إسرائيل مسؤولية الهجوم.
بدوره، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أيضا إرسال سفينة تابعة للبحرية لمرافقة الأسطول تحسبا لاحتمال تعرضه لهجمات.
وتعمدت سفن الأسطول خلال الليلة الماضية العودة للإبحار في المياه الإقليمية اليونانية، في محاولة لتقليص فرص الاعتداءات على سفنها.
المصدر: مواقع إخبارية