أعلنت واشنطن، اليوم، فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على واردات السيارات والمنتجات الصيدلانية الأوروبية، في خطوة وُصفت بأنها قد تؤدي إلى توتر إضافي في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وجاء القرار في بيان مشترك صدر عن السلطات الأميركية، أكدت فيه أن الرسوم ستشمل شريحة واسعة من الصناعات الأوروبية، بما في ذلك الأدوية المصنعة في أيرلندا التي تُعد مركزاً رئيسياً للشركات الدوائية متعددة الجنسيات، خصوصاً الأمريكية منها مثل فايزر وجونسون آند جونسون وتيرمو فيشر، إلى جانب شركات أوروبية كبرى بينها هوفيوني البرتغالية وريكورداطي الإيطالية وستيرلنغ البريطانية.
وتتركز هذه المصانع بشكل خاص في قرية رينغاسكيددي بمقاطعة كورك الأيرلندية، حيث تُعد المنطقة من أبرز التجمعات الصناعية الدوائية في أوروبا، وتصدّر سنوياً مليارات الدولارات من الأدوية إلى السوق الأميركية.
ومن المتوقع أن يثير القرار الأميركي ردود فعل أوروبية قوية، في ظل التحذيرات السابقة من بروكسل من أن أي رسوم إضافية ستُقابل بإجراءات مماثلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة تجارية جديدة بين الجانبين.
المصدر: يونيوز