التقى وزير الخارجية اليمني هشام شرف عبد الله، للمبعوث الأممي في اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، واستعرض معه الجهود والمساعي الأممية لتمديد الهدنة الحالية.
وأكد الوزير عبد الله، أمام غروندبرغ أنّ “ما تطلبه صنعاء لا يمكن وصفه أو اعتباره شروطًا مسبقة بل هي مطالب إنسانية بحتة ويفترض ألاّ تكون محل خلاف أو تفاوض إذا كان الطرف الآخر جادًا في إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار”.
وشدّد وزير الخارجية اليمني على أنّ “تجديد الهدنة دون مراعاة الجوانب والاحتياجات الإنسانية، معنى ذلك إدخال البلاد في حالة موت سريري نتيجة محاولات الطرف الآخر تمييع الهدنة وإيجاد حالة من اللاحرب واللاسلم المرفوضة”.
وأشار إلى أن أبسط حقوق المواطن اليمني التي تعد جزءاً من الحقوق التي كفلتها الشرائع السماوية وميثاق الأمم المتحدة ومعاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان، تتمثل في تقاضي الموظف الحكومي لمرتبه بشكل شهري وبصورة دائمة والسفر من مطار صنعاء الدولي والمطارات اليمنية الأخرى دون وضع شروط وعراقيل أمام حركة الطيران المدني والتجاري، بما في ذلك فتح وجهات سفر جديدة وعدم تهديد وعرقلة شركات الطيران التجارية الأجنبية بالوصول والمغادرة من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وذكر أن من أبسط حقوق المواطن اليمني، عدم استمرار الطرف الآخر في احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي الواصلة إلى ميناء الحديدة.
بدوره أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أن الأمم المتحدة مستمرة في بذل مساعيها الحميدة لإنهاء الحرب ورفع الحصار الشامل في اليمن، ودخول كافة الأطراف في مفاوضات سلام جادة تلبي تطلعات الشعب اليمني.
المصدر: المسيرة