حملت جهات عدة الولايات المتحدة مسؤولية تسرب الغاز من خطوط “السيل الشمالي”، وفي دليل على ذلك أجرت البحرية الأمريكية في حزيران/يونيو الماضي مناورات عسكرية في الدنمارك حيث تمر الأنابيب.
وحسب بيان نشر على موقع البحرية الأمريكية فإن التدريبات أجريت في حزيران/يونيو 2022، وركزت على التعامل مع الألغام، بما في ذلك بمساعدة المركبات غير المأهولة تحت الماء.
وقال البيان إن تدريبات BALTOPS السنوية، تركز كل عام بشكل كبير على عرض قدرات “الناتو” على صيد الألغام.
وهذا العام تواصل البحرية الأمريكية استخدام التمرين كفرصة لاختبار التكنولوجيا الناشئة، مضيفا “تم إجراء التجارب قبالة سواحل بورنهولم، الدنمارك، مع مشاركين من مركز حرب المعلومات البحرية (NIWC) المحيط الهادئ، ومركز الحرب البحرية تحت سطح البحر (NUWC) في نيوبورت، وقياس الجاهزية والفعالية لحرب الألغام (MIREM)، تحت إشراف فرقة عمل الأسطول السادس الأمريكية 68”.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير الاستراتيجي ألكسندر نازاروف، عبر قناته على “تليغرام” إن “مسؤولية الولايات المتحدة عن انفجار أنابيب غاز “السيل الشمالي”، واضحة ومثبتة”.
بدوره، نشر عضو البرلمان الأوروبي رادوسلاف سيكورسكي، صورة عبر “تويتر”، تظهر الانفجارات التي تحدث تحت الماء، وعلق قائلا: “شكرا للولايات المتحدة”، في إشارة لتحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية انفجار أنابيب غاز “السيل الشمالي”.
وفي وقت سابق يوم أمس الثلاثاء، أكد علماء الزلازل في السويد وقوع انفجارين في 26 سبتمبر، على مسار خطوط أنابيب “السيل الشمالي 1-2”.
والاثنين، تم الإعلان عن انخفاض الضغط في 3 أنابيب من “السيل الشمالي 1 و2” جراء حدوث أعطال في الأنابيب، ولم يستبعد الكرملين أن تكون الأعطال نتيجة أعمال تخريبية.
وتمتد خطوط أنابيب “السيل الشمالي” من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد. ووقعت الأعطال بالقرب من جزيرة بورنهولم.
المصدر: روسيا اليوم