أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان، في الذكرى الأربعين على مجزرة صبرا وشاتيلا أنه “لا خيار لنا إلا خيار ونهج المقاومة والتصدي والمواجهة، وأنّ دماء الشهداء على مراحل الصراع العربي والفلسطيني ضد العدو الصهيوني، لا ينبغي أن تذهب سُدىً، بل ينبغي أن تكون حافزاً وجذوة للمضي قُدماً من أجل تلقين العدو الدروس القاسية، ردّاً على مجازره الرهيبة التي ارتكبها منذ عام 1948 وإلى يومنا هذا”.
وأشارت إلى أنّ “خيار المقاومة والجهاد أثبت جدواه وفاعليته، وأن المقاومة استطاعت اخضاع العدو لشروطها سواء في لبنان أم في قطاع غزة، واليوم في الضفة الغربية من خلال تصاعد العمليات الفدائية البطولية يوماً بعد يوم في مدينة جنين والقدس المحتلة وغيرها من مناطق ومدن الضفة”.
وشدّدت الجبهة على “ضرورة المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية وضرورة وحدة الشعب والساحات في معارك الشرف، وعلى أهمية الإثخان في الأرض حتى يمنّ الله علينا بالنصر المؤزر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام