قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن طرد سلطات الجبل الأسود لدبلوماسي روسي من أراضيها عديم الأساس ويفتقد للمنطق.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن الجانب الروسي يترك لنفسه الحق بالرد المناسب على ذلك.
وأضافت: “في 12 أغسطس، أعلنت وزارة خارجية الجبل الأسود أن أحد الموظفين الدبلوماسيين في السفارة الروسية في بودغوريتسا، بات شخصا غير مرغوب فيه. وكشفت محاولة لتبرير هذه الخطوة في تعليق عام مصاحب، عن عدم وجود أسباب ومنطق لهذه الخطوة”.
وتابعت زاخاروفا القول “نحن نعتبر هجوم سلطات الجبل الأسود هذا، بمثابة حلقة دورية أخرى من الحملة الهجينة التي أطلقها الغرب وأتباعه ضد روسيا. ونرى في ذلك عدم رغبة وعدم مقدرة حكومة الجبل الأسود، في الابتعاد عن سياسة السير الأعمى وفق هذا الخط المدمر، على حساب الأمن والتعاون الدوليين، وكذلك المصالح الوطنية الذاتية”.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية