اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أن قرار روسيا مغادرة محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 يعد تطورا مؤسفا وجاء مفاجئا لواشنطن.
وقال برايس، في إفادة صحفية “لقد رأينا تصريحًا روسيًا بأنها تخطط لمغادرة محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024. إنه تطور مؤسف نظرًا للعمل العلمي المهم الذي يجري في محطة الفضاء الدولية، والتعاون المهني القيّم الذي حظيت به وكالات الفضاء لدينا على مر السنين، وخاصة في ضوء اتفاقنا المتجدد بشأن التعاون في مجال الفضاء”. وتابع برايس “”لقد فوجئنا بالبيان الذي صدر في روسيا”.
وفي سياق متصل، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في تصريحات صحفية “”نحن نستكشف الخيارات للتخفيف من أي آثار محتملة على محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024”. وأضاف “إذا انسحبت روسيا في الواقع، فهذا هو الشيء المسؤول الذي يجب القيام به”.
وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ المدير العام لوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، يوري بوريسوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستفي بجميع التزاماتها بشأن محطة الفضاء الدولية، تجاه الشركاء الأجانب؛ لافتا إلى اتخاذ موسكو قرارا حول إنهاء التعاون مع المحطة، بعد عام 2024.
وأشار إلى أنه، بحلول ذلك الوقت، ستبدأ وكالة الفضاء الروسية بإنشاء المحطة المدارية الروسية، مضيفا أن مستقبل استكشافات الفضاء الروسية، يجب أن يقوم على برنامج علمي متوازن ومنهجي، بحيث تثري كل رحلة البلاد بالمعرفة في مجال الفضاء.
المصدر: سبوتنيك