دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، للتحقيق في الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو الأميركي خلال عملية في محافظة “قندوز” شمال البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 مدنيا.
وجاء في بيان صدر عن قسم المعلومات والمطبوعات في الوزارة، اليوم: “أسفرت ضربة سلاح الجو الأميركي، يوم 3 نوفمبر/تشرين ثاني في ولاية “قندوز”، شمال أفغانستان، عن مقتل أكثر من 30 مدنياً، أكثرهم من النساء والأطفال، بمن فيهم رضيع عمره ثلاثة أشهر. وأصيب حوالي 20 أفغانياً، ودمر أكثر من 20 منزلاً”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنها “ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها المدنيون في أفغانستان، بسبب الاستخدام العشوائي للأسلحة من قبل العسكريين الأميركيين”.
وجاء في تعليق موسكو أيضاً: “إن ردة فعل الجانب الأميركي، يمكن التنبؤ بها، واقتصرت على بيان حول استعداده [استعداد واشنطن] للتحقيق.”
وتابع البيان أيضاً: “إننا ندين بشدة قتل المدنيين الأبرياء، نتيجة الغارات الجوية التي قام بها سلاح الجو الأميركي في قندوز. نحن نطالب بإجراء تحقيق محايد وفوري في الحادث، ومعاقبة المسؤولين عن هذه المأساة، لتجنب تكرار مثل هذه الحالات الفاضحة. نحن نعبر عن أعمق تعازينا لأسر وأقرباء الذين قتلوا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.