أوقفت السلطات الإيرانية وطردت عدداً من الدبلوماسيين الغربيين وعائلاتهم ورعايا أجانب، بحسب ما أفاد وكالة أنباء فارس. وأوضحت الوكالة نقلا عن تقرير مصور لمخابرات الحرس الثوري الإيراني، إنه تم توقيف وطرد عدد من الدبلوماسيين الغربيين وأفراد من عائلاتهم بتهمة التجسس.
وأشارت الوكالة إلى ان من بين الموقوفين معاون السفير البريطاني، وزوج الملحقة الثقافية في السفارة النمساوية، وأساتذة جامعيون جاؤوا للبلاد في إطار التبادل العلمي.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن التهم الموجهة إليهم، هي أخذ عينات من التربة في أماكن ممنوعة وعسكرية في منطقة دامغان وفي صحراء شهداد تزامنا مع تجارب صاروخية إيرانية، والتقاط صور من أماكن خاصة وممنوعة في طهران.
ونقلت عن التقرير أن تصرفات الموقوفين “محاولة من قبل الكيان الصهيوني لجمع المعلومات والسعي لإعادة فتح ملف إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني”، وفق وصف التقرير، في إشارة للكيان الإسرائيلي.
وقالت الاستخبارات الإيرانية، في الـ13 من آذار/مارس الماضي، إنه “على مدى الأشهر الماضية تمّ إلحاق ضربات قوية بأكبر شبكة تجسس إسرائيلية في أذربيجان الغربية، حيث كانت تجند عملاء لتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد”.
وأعلنت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، أواخر تموز/يوليو من العام الماضي، أنها أحبطت “مخططا إسرائيليا لنشر الفوضى في البلاد وعمليات التخريب”؛ وذلك بعد أيام من احتجاجات شهدها جنوب البلاد على خلفية نقص إمدادات المياه.
وألقت السلطات الإيرانية، في أيار/مايو 2019، القبض على نحو 30 شخصا بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية، من بينهم 19 يحملون جنسيات أوروبية.
المصدر: سبوتنيك