كشف الباحث في الشؤون الاقتصادية زياد ناصر الدين في حديث لقناة المنار بعض الوثائق والمعلومات حول الحدود البحرية . واشار الى ان مطمع العدو ليس فقط مرتبطا بكاريش بل بالرقعة 72 التي تؤكد المسوحات ان فيها مخزوناً كبيراً.
واعتبر ان لدينا نقاط قوة تظهّرت في الفترة الاخيرة من تاييد شعبي يتجاوز خط ال 23 وتاييد قانوني يتجاوز ال 23 وقوة الجيش وقوة المقاومة.
ولفت ان اول اعتداء للعدو على المياه اللبنانية كان في العام 2009 حيث اعتَمد ال23 ثم دخل اكثر وقد فرّط لبنان سابقا بحدوده البحرية.
واكد ان لا تاثير في الترسيم لما يسميه العدو جزيرة تخيلت وهي ليست بجزيرة وهذا ما انطلق منه الجيش اللبناني لتحضير ملفه، معتمدا على المسوحات الخارجية ومسوحاته وقانون معاهدة البحار التي يعتبر لبنان جزءا منها.
ولفت ان الاتفاق مع توتال هو على العمل في منطقة تبعد 25 كلم عن اي نزاع بحري وتستطيع العمل بكل راحة لكن حجتها هي انتظار حل النزاع بينما الشركات عند العدو تنقب وتعمل حاليا في حقول تبعد نفس المسافة داخل فلسطين المحتلة.
المصدر: المنار