أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا للتصدي للقوات الروسية، ولما سمّاه، بـ”محاولات روسيا زعزعة الاستقرار العالمي”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، قال بلينكن، إنّ الولايات المتحدة تسعى لجعل أوكرانيا أقوى في أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا.
وأوضح بلينكن أن بلاده، تقدم لأوكرانيا صواريخ وأسلحة دقيقة بعيدة المدى، مشدداً على أن كييف أكدت أنها لن تستهدف الأراضي الروسية بالأسلحة الأميركية الجديدة، كما أشار الى انّ بلاده ستعمل على تقوية العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ودول المحيط الهادئ.
وبشأن الوضع السوري، أعلن بلينكن، معارضة بلاده لأي هجوم عسكري تركي على شمال سوريا، وحذّر أنقرة من أن ذلك “سيعرّض المنطقة للخطر”.
وطلب بلينكن من أنقرة التزام اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع عام 2019، وذلك بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداته بـتطهير تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج في شمال سوريا من المقاتلين الأكراد.
بدوره، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي، أنّ الحلف عزز وجوده في الجزء الشرقي للحلف تحسبا لأي حسابات روسية خاطئة.
وأكد ستولتنبرغ، أن الحلف يراقب ما تقوم به روسيا، معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ استراتيجيا عندما قلل من شأن الشعب الأوكراني وجيشه، و أنه يجب عدم السماح لبوتين بأن ينتصر في أوكرانيا.
ووصف ستولتنبرغ العقوبات التي اتخذت ضدّ روسيا بأنّها غير مسبوقة، وقال إن الحلف سيجد طريقة للتعامل مع المخاوف التركية، بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: موقع المنار