ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، “بالعدوان الاسرائيلي الغاشم الذي استهدف ليل أمس الأول جنوبي دمشق، وأدّى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء”، لافتة الى أن “هذا العدوان حصل بصواريخ أرض-أرض من الجولان المحتل، وليس من الطائرات، ما يدلّ على أنّ رسالة الصواريخ الروسية وصلت وفهمها العدو، وذلك بعد أطلقتها تحذيراً غواصة روسية على الطائرات الاسرائيلية اثناء اغارتها منذ اسبوع على ضواحي دمشق”.
وأكدت الجبهة “أنّها مع سوريا في استعمال حق الرد بعنف وقوة على تلك الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية الدموية، بما يتناسب مع العدو، في الوقت الذي تراه مناسباً سوريا الأسد، وأن العالم الحر والشرفاء والمخلصين والمقاومين الأبطال سيكونون إلى جانب سوريا وقيادتها الحكيمة وشعبها في شأن أي قرار تتخذه، لردع العدوان الصهيوني المستمر والذي لا يردعه إلا القوة والسلاح والحديد والنار، وأنّه ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
من جهة أخرى استنكرت الجبهة اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني الشهيد حسن ضياء خدايي، غربي العاصمة طهران عصر أمس الأحد، محملة “العدو الصهيوني الغاصب مسؤولية هذا العمل الإجرامي الرهيب، خصوصاً بعد القبض على خلية إرهابية عميلة مرتبطة بالموساد والاستخبارات الإسرائيلية”،
ورأت الجبهة أنّ “العدوان على سوريا ومن ثم اغتيال الضابط الايراني خدايي لهو دليل دامغ من أنّ العدو لا يميز بين دولة وأخرى، ويسعى ويعمل إلى اختراق كل الساحات المقاومة، لذلك نحن نؤكد وقوفنا مع كل دول وقوى محور المقاومة في الرد القوي والفاعل والمناسب على كل جرائم العدو الذي لا يأبه ولا يلتفت لكل القرارات الدولية وعلى العكس من ذلك، بل أنّه يضرب بهذه القرارات مجتمعة عرض الحائط، ما يُحتم على ضرورة الرد بالطريقة التي يفهمها وتجعله يذوق الألم والوجع الذي يذيقه للغير منذ عشرات السنين في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام