وأشارت إلى أن” هذه العملية التي وصفتها وسائل إعلام العدو من أنها أليمة ومعقدة وكذلك المواجهات المشرفة التي أجبرت العدو على استخدام سلاح المروحيات لأول مرة في الضفة الغربية هي رسالة واضحة أثبتت أن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا قدسها ليستا لقمة سائغة، وخصوصا بعد معركة ثأر الأحرار المجيدة، بل أن الحركة ازدادت قوة وصلابة وعزما وإرادة رغم الجراح الثخينة واستشهاد عدد من قادتها العسكريين والميدانيين في المعركة”، مؤكدة” أن معركة الحق ضد الباطل مستمرة مهما بلغت التضحيات، وأن جولة الباطل ساعة وصولة الحق إلى قيام الساعة”.
ولفتت الجبهة الى أن “استشهاد عدة مدنيين وإصابة العشرات من الفلسطينيين في هذه المواجهات لن يفلت من عضد المقاومة وقوة عزيمتها على التصدي والاستبسال، وأن دماء هؤلاء الشهداء ستكون الوقود التي تشعل النار تحت أقدام الصهاينة المحتلين، وسيهزمون ويخرجون من أرض الإسراء والمعراج مذعورين مدحورين ، وإن غدا لناظره قريب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام