اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان أن “معركة تحرير الجرود عام ٢٠١٧ ضد الإرهابيين التكفيريين، لا تقل أهمية عن معركة التحرير الأول ضد العدو الصهيوني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة هدفها ضرب الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وتحويل لبنان وسوريا إلى منصة متقدمة لتحقيق المشروع الأميركي في المنطقة (مشروع الشرق الأوسط الكبير)”.
وأكدت في بيان، أن “المقاومة كانت سبّاقة لتبيان حقيقة وخطورة هذا المشروع الجهنمي، واتخذت قراراً صائباً لمنع تمدد هذا العدو السرطاني قبل استفحاله وتحويله لبنان لا سمح إلى قاعدة إرهابية تنطلق منها عملياته العدوانية ضد الشعب اللبناني بكافة طوائفه ومذاهبه أولاً، وضد عالمنا العربي والإسلامي في صورة بشعة ومشوهة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فالحمد لله أن معركة تحرير الجرود (التحرير الثاني) شكّلت حاجزاً وسداً منيعاً حصيناً لوطننا، وهذا أمر ملموس ومحسوس”.
وسألت:” أدعياء السيادة والاستقلال، ماذا كان حصل لهم و لعوائلهم وطوائفهم وأبنائهم و دور عباداتهم لولا المقاومة وهذه الحاضنة الثلاثية الماسية (الجيش والشعب والمقاومة) التي حمت لبنان وما زالت من العدو الصهيوني والتكفيري؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام