اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “حزب الله في العلاقة مع الحلفاء لم يقصّر خلال الانتخابات النيابية وكان دائمًا متعاونًا معهم”.
ولفت الشيخ قاسم في حديث لقناة المنار اننا “لا نريد الأكثرية النيابية ولا نعمل على أن يكون لنا هذه الأكثرية”، مشيراً الى ان “فلول 14 آذار كانوا في الانتخابات السابقة 47 نائبًا، والآن أصبحوا 36 نائبًا وهو تراجع واضح”.
واعتبر الشيخ قاسم انه “إذا صنفنا المجلس النيابي على أساس من هو مع مقاومة اسرائيل ومن هو ضد يكون هناك 77 نائبًا مع مقاومة العدو”.
واضاف” لدينا علاقات مع النواب المعتدلين من النواب المستقلين ومن المجموعات والمنظمات الشعبية غير المرتبطة بالسفارات”، مشيراً الى اننا كحزب الله “لم نخوّن أحدًا في حراك 17 تشرين سوى المرتبطين مباشرة بالسفارات ومن حق أي أحد أن يعبّر عن وجعه”.
وتابع الشيخ نعيم قائلاً “نحن كحزب الله مرتاحون ومطمئنون ونعتقد أن الانتخابات نجحت فينا وبشعبنا والأشخاص الذين خسرناهم هم خسارة مؤقتة”، موضحاً أن “عددًا آخر من النواب سيكون في اصطفاف وطني مختلف بعد الجلسات والحوارات معهم”.
وتمنى الشيخ نعيم على الأفرقاء المختلفين أن “يضعوا أمامهم فكرة عدم التعطيل وليختاروا من يريدون لرئاسة مجلس النواب”، مؤيداً ترشيح كتلة التنمية والتحرير للرئيس نبيه برّي لرئاسة مجلس النواب، داعياً “الآخرين لتأييد هذا الترشيح ويجب أن لا نعطل هذا الاستحقاق”.
واضاف “نحن مع الخيار المتاح الذي يؤدي إلى انطلاقة البلد وأتمنى على الجميع عدم العزوف عن ممارسة حقه الدستوري”، معرباً عن تأييده وتشجيعه على “تشكيل حكومة وحدة وطنية”، مشيراً الى انه “من الصعب أن يتقدم البلد من دون حكومة وحدة وطنية”.
واوضح الشيخ قاسم اننا “مع انجاز خطة التعافي الاقتصادي في اول جلسة للحكومة”، داعياً الى “اعادة هيكلة المصارف وحماية حقوق المودعين وتوزيع الخسائر على من تسبب بها واعادة الاموال التي هربت “، مطالباً بـ “تنفيذ الخطط التي وضعت مثل الكهرباء والنقل والبنى التحتية”.
ودعا الشيخ قاسم الحكومة اللبنانية الى”حسم خطة الكهرباء وتنفيذها على مراحل”، مطالباً بـ “انهاء نظام المحاصصة ولتكن التعيينات عبر مجلس الخدمة المدنية”.
المصدر: موقع المنار