فرضت صعوبة الظروف على الكثير من المواطنين ملازمة منازلهم في العيد.
بيوت غزتها عتمّة الاسى والوجع .. لم يعرف العيد طريق اليها .. وانفس متعبة زادها الوضع المعيشي تعبا في بيوتها .. لتبقى أسيرة واقعها. احياء مقفهرة صبيحة عيد الفطر المبارك الا من مواطنين آثروا البقاء في منازلهم ، لان كلفة العيد كبيرة عليهم وصفيحة البنزين مثلا بتكسر الضهر.
جلسات على الارصفة ، هي لهؤلاء المتعبين.. ربما هي بعض مظاهر الفرحة عندهم. ايا تكن الهموم المشبعة بكثير من الامل .. يبقى ان نقول كل عام وانتم وبخير.
المصدر: المنار