لفت مرشح التيار الوطني الحر النائب سيمون ابي رميا الى أن “المعركة اليوم بين مشروعين وخيارين: مشروع إسقاط التيار لتأمين استمرار النهج القائم على الفساد، ومشروع بناء الدولة الذي يحمل لواءه التيار عبر مكافحة الفساد ووضع أسس لنظام جديد'”.
وخلال جولاته الانتخابية في بنتاعل وحبوب وجدايل، أوضح ابي رميا أن “عودة التيار الى المجلس النيابي عبر كتلة كبيرة تسمح له بالجلوس الى طاولة الحوار، والمشاركة في القرار لوضع معالم المرحلة المقبلة، ولاختيار رئيس الجمهورية للعهد الجديد”.
وقال “عندما تصوتون للتيار الوطني الحر تقولون نعم للدولة المدنية، نعم للامركزية الإدارية، نعم للتدقيق الجنائي، نعم لاسترداد الأموال المنهوبة، نعم لرفع السرية المصرفية، نعم لحقوق المودعين، نعم لاقتصاد منتج”.
وأشار الى “ضرورة التحلي بالعزم والإرادة للانتصار في كل هذه المعارك، وعدم الاستسلام لليأس مهما كانت طريق النصر طويلة وقاسية”، ونبه من “الحملات المشيطنة للتيار والتي تشتد على أبواب الانتخابات”، محذرا من “الانجرار وراءها وتسليم مفتاح القرار لمطلقيها ، اي للكاذبين والسارقين والفاسدين.
واعلن “ثقته بوعي الناخب الذي سيسمح بعودة التيار الى المجلس كأقوى كتلة نيابية”، لافتا الى “اهمية الخطط الاصلاحية التي تقدم بها التيار والتي جوبهت بسياسة النكد والتعطيل، كخطة الكهرباء التي لو نفذت كانت أمنت تغذية بالطاقة 24/24 ، وكمشاريع السدود التي كانت ستنتج طاقة بديلة صديقة للبيئة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام