أعلنت روسيا أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف ناقش هاتفيا مع نظيره السوري فيصل المقداد التداعيات العالمية للأزمة في أوكرانيا والغارات الإسرائيلية الجديدة على سوريا.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف والمقداد ناقشا خلال المكالمة التي جرت اليوم الخميس بمبادرة من الجانب السوري، المسائل الملحة المطروحة على الأجندة الدولية، مع التركيز على “الأزمة التي افتعلها الغرب الجماعي في أوكرانيا وتداعياتها العالمية”.
وأعرب لافروف، وفقا للبيان، عن امتنان موسكو لدمشق لـ”موقفها الثابت المؤيد للخطوات الروسية الحازمة” ولـ”تضامنها مع السياسات الخارجية الروسية الرامية الدفاع عن النظام العالمي المبني على ميثاق الأمم المتحدة”.
وذكر البيان أن الوزيرين تبادلا الآراء بشأن الوضع في سوريا وحولها، وأوليا اهتماما خاصا لأهداف مواصلة المضي قدما في مسار التسوية السياسية في سوريا، خصوصا ضمن إطار “صيغة أستانا”.
وشدد الوزيران على أهمية تطوير الحوار البناء بين السوريين ضمن اللجنة الدستورية في جنيف، كما تطرقا إلى المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني في سوريا.
وذكر البيان أن الوزيرين “أدانا بشدة الممارسات المرفوضة والخطيرة المتمثلة بالغارات الجوية الإسرائيلية على أراضي سوريا”، مضيفا أن لافروف قدم إلى المقداد التعازي في مقتل أربعة عسكريين سوريين جراء “هجوم إسرائيلي غير مبرر جديد” ليلة 26 على 27 أبريل.
كما تناول الاتصال، وفقا للبيان، “بعض المسائل الملحة المتعلقة بمواصلة تطوير التعاون متعدد الجوانب ومتبادل المنفعة بين روسيا وسوريا”.
المصدر: موقع روسيا اليوم