أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال لقاءات له مع أبناء منطقة العرقوب المقيمين في السعديات والدبية والجية، أن “الاستحقاق الانتخابي المقبل مصيري بالنسبة لابناء منطقة العرقوب، حيث ما زالت قضية احتلال ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا القضية الوطنية في الصراع مع العدو الاسرائيلي، وفي الوقت الذي يرفع فيه البعض عناوين وشعارات في حملاتهم الانتخابية لاستهداف عوامل القوة في وطننا، وفي طليعتها نهج وخيار المقاومة التي آمن به ابناء منطقة العرقوب، نخشى ان يكون هذا البعض يريد لطروحاته ان تكون مقدمة للسير في ركب التطبيع”.
وقال: “تأتي الانتخابات في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ضاغطة، أرخت بظلالها على اللبنانيين وطالت كل نواحي الحياة، فتحولت الحياة الكريمة الى جحيم يدق الابواب، وهذه القضية الاساسية والاولوية التي تفرض حالها للبدء بإيجاد مخارج للازمات الحياتية والخروج من حالة الارباك والتخبط، وعدم انتظار رحمة الغرب ليعطف علينا ببعض من عطاءاته المشروطة بالذل والاهانة لتمرير الترسيم بما يخدم العدو الصهيوني، ولتكن هكذا خطوة مقدمة لدفعنا للتنازل عن حقوقنا في أرضنا وكل ثرواتنا، وهذا لن يمر، فإرادة شعب مقاوم هزمت عدوا ظن البعض انه لا يهزم وحررت الارض وحمت الكرامة والسيادة، لن تسمح بذلك، وسيكون شعبنا كما عهدناه وفيا لمبادئه وثوابته الوطنية من خلال مشاركته الكثيفة في العملية الانتخابية، لانها اخطر انتخابات تجري كما اكد دولة الرئيس نبيه بري، وسنبادل شعبنا الوفاء بالوفاء وسنبقى منحازين لقضايا اهلنا ومدافعين عن حقوقهم واهمها في هذا الوقت حقوق المودعين والتمسك بقانون واضح لحفظ الحقوق ومن خلال صندوق سيادي او مؤسسة استثمارية لتكون الحقوق مصانة، وعدا ذلك كلام بكلام، فكم من قانون انجز ولم يصل الى التطبيق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام