أطلق حزب الله برعاية نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، الماكينة الانتخابية في دائرتي البقاع الاولى والثانية.
وحضر الحفل وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، الوزيران السابقين الدكتور حمد حسن والدكتور عباس مرتضى، مسؤول “حزب الله” في منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر، المرشح ينال صلح، المرشح عقيد حدشيتي، والمرشح ملحم الحجيري، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية.
وأعلن الشيخ نعيم قاسم أن “الماكينة الانتخابية لحزب الله في دائرتي البقاع الأولى والثالثة تضم 13 ألف مندوب ومندوبة، وهناك ماكينات أخرى لحلفائنا تنضم وتساعد، وهذه الماكينة معنية بإنجاح اللوائح التي نشارك فيها بشكل مباشر”.
وبعد كلمة لمسؤول العمل البلدي ل”حزب الله” في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، تم عرض تقرير مصور عن تقديمات الحزب في البقاع ضمن المحاور التالية: الاجتماعي، التدفئة، الصحي، التنموي، الزراعي، التربوي، تنمية القدرات ومعالجة الآفات الاجتماعية، إصلاح ذات البين، والمحور البيئي، والتي بلغ إجمالي تقديماتها 31278567 دولارا، و 670749141213 ليرة لبنانية وشملت 118000 عائلة بقاعية.
وقال الشيخ قاسم: “يا أنصار الحق والمقاومة نحن في أجواء شهر شعبان المبارك وشهر الرسول الذي يربطنا بالرسالة وبخالقها، في هذا الشهر نحن قريبون جدا من 15 شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي، وقد أعلنا للملأ أننا معه وفي خطه وبين جنده وتحت أمره، ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا، ومسيرتنا تحيطها هذه العناوين العظيمة بدءا من إيماننا بالله تعالى مرورا بالأنبياء والرسل، ومتابعة مع الأئمة الأطهار، وفي أجواء العبادة التي نعد أنفسنا لها في شهر رمضان المبارك، لتكون الانتخابات النيابية التي نعمل لها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليتنا وعبادتنا من أجل أن نحسن تمثيل الناس لقيادة هذه المسيرة نحو الحق والصلاح ومصالح أمتنا”.
وأضاف الشيخ قاسم “نحن نجتمع اليوم لإطلاق الماكينة الانتخابية لدائرتي البقاع الأولى والثالثة، وإطلاق هذه الماكينة يعني أننا نثبت مسارا بدأناه منذ 6 أشهر، ونحن نقوم بالاستعدادات اللازمة للتهيئة للانتخابات القادمة في 15 أيار. وتضم هذه الماكينة 12000 مندوبا، إضافة إلى 1000 مندوب في منطقة بيروت من أجل البقاعيين الذين يسكنون في بيروت والضاحية، الماكينة مؤلفة من مندوبين يتواصلون مع العوائل، ومندبين على صناديق الاقتراع، ومندوبين في التحركات والمتابعة في المدن والقرى والأرياف، أي المجموع لمنطقة البقاع فقط 13000 مندوب ومندوبة. وهذه الماكينة الانتخابية تعمل بشكل رئيس كماكينة لحزب الله، وهناك ماكينات أخرى لحلفائنا تنضم وتساعد، وهذه الماكينة معنية بإنجاح اللوائح التي نشارك فيها بشكل مباشر. أما مرشحو حزب الله في بعلبك الهرمل فهم أربعة: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد، الدكتور ابراهيم الموسوي، والدكتور إيهاب حمادة، وفي زحله الأستاذ رامي ابو حمدان. ولأننا اليوم لا نعلن اللائحة بشكل رسمي، وهي أصبحت شبه مكتملة، لكن لا بد أن أذكر بأننا مع حلفائنا المركزيين على مستوى كل لبنان ومع الأخوة في حركة أمل، نعمل جنباً إلى جنب لإنجاح هذه اللوائح في المناطق المختلفة، ونتحالف في هذه المنطقة مع بعض الشخصيات المسيحية والسنية ومع التيار الوطني الحر، وكل حرصنا أن يكون التمثيل منسجما مع رغبة الناس في بعلبك الهرمل وفي زحلة، وأترك إعلان الأسماء لاجتماع اللائحة عندما تعلن عن نفسها خلال الأيام القادمة”.
وتابع الشيخ قاسم “ابدأ من الشعار، باقون نحمي ونبني، لماذا؟ لأنه لا يمكن الفصل بين الموقف السياسي وإدارة الدولة، الموقف السياسي هو الذي يحدد نحن مع من نتحالف ونتعاون، ومن نصادق ومن نعادي، وكيف نحمي بلدنا، وكيف نؤسس لنكون مستقلين. وإدارة البلد من خلال المؤسسات الرسمية ومن خلال الانتخابات والموظفين العاملين، وهذه مسؤولية أيضاً لمن يتصدى للشأن العام، والفصل بينهما مستحيل، هناك ارتباط وثيق بينهما لذلك كنا واضحين في مشروعنا السياسي والإنمائية، نتابع مشروعا له علاقة بإدارة شؤون الناس بشكل متكامل، حتى يكون هناك قوة حقيقية ونجاحا، نحمي الاستقلال في مواجهة التبعية، ونحمي الأرض في مواجهة المحتل وتحريرها”.
وأردف الشيخ قاسم “بعض الذين يقولون عن أنفسهم أنهم سياديون، نسألهم هل يكون سياديا من يعمل بأوامر امريكا ويأخذ أموالا منها للتحريض والفتنة وللوقوف بوجه المقاومة التي حررت الأرض، ولا ينتقد أمريكا التي تحاصر لبنان، والتي قررت عقوبات على لبنان، ومنعت الكهرباء عن لبنان، وتجوع اللبنانيين؟ هل يكون سياديا من لا يصدر بيانا واحدا في الشهر او في الشهرين او كل فصل ينتقد فيه إسرائيل على عدوانها، على احتلالها، على اختراقها للأجواء اللبنانية، على بعض العمليات التي تقوم بها إسرائيل؟ أين السيادة يا أصحاب السيادة من السياديين؟ هل يكون سياديا من روج لمشروع داعش انطلاقا من منطقة عرسال مرورا بكل منطقة البقاع والشمال، حيث كانت داعش والنصرة يريدان إقامة إمارة تكفيرية باسم إسلامي، وهي إمارة إلغائية لا تقبل الآخر، لا مسلم سني ولا مسلم شيعي ولا مسيحي ولا جيش ولا مواطن ولا عائلات ولا رجل ولا امرأة ولا طفل. هل يكون سياديا من لا يقبل بقوة لبنان، بثلاثية لبنان الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت عز وكرامة وقوة وتحرير لبنان. إذن كيف يواجهون العدو الإسرائيلي؟ نحن ندعو الى الخط السيادي المقاوم الذي حقق انجازات في التحرير وكسر إسرائيل ودحر التكفيريين. هذه بضاعتنا أرونا بضاعتكم، أنتم خط سيادي فاشل، ونحن خط سيادي مقاوم، والخط السيادي المقاوم يؤكد على دور الجيش اللبناني الوطني، وضرورة تقويته بكل الإمكانات العسكرية التي لا حد لها، من الطلقة إلى الصاروخ إلى الطائرة إلى الأسلحة الدقيقة إلى الاتصالات المتمكنة المتطورة، بحيث يستطيع هذا الجيش أن يقول لإسرائيل ممنوع ان تخترق الأرض أو البحر أو السماء، هذا ما نريده لهذا الجيش الوطني الذي نؤمن بمسؤوليته بالدفاع عن الأرض. أما حزب الله فهو مع الجيش مؤازرا، مساندا، مساعدا، لم نقل يوما بأننا بديل عن الجيش، ولن نكون بديلا عنه، بل يجب عليه أن يقوم بواجبه في حماية لبنان وتحرير الأرض، نحن عامل مساعد، وبالتالي بهذه المساهمة نحمي لبنان من أن يكون ضعيفا، ونساعد بأن يبقى قويا كي لا تتحكم اسرائيل بلبنان الضعيف كما يريد أدعياء السيادة. أنا أدعوكم أن تقدموا جردة حسابات للناس بإنجازاتكم السيادية، ماذا قدمتم لسيادة لبنان”.
وأضاف الشيخ قاسم ” نحن ندعو للدولة المعادلة، الدولة التي تحقق الإنماء المتوازن، الدولة التي تجعل مجلس الخدمة المدنية هو المعبر بالمباراة لاختيار الكفاءات وتوزيعها على المستويات المختلفة، الدولة التي لا يكون القضاء فيها مسيساً، الدولة التي تستطيع أن تؤمن برنامجاً اقتصاديا ملائما ومناسباً للناس، الدولة التي ترعى الشؤون الاجتماعية وتلاحظ حاجات ومتطلبات الشعب بشكل عادل ومتوازن، الدولة العادلة يكون المسؤولون فيها خدما للناس لا ينهشون الدولة لمصالحهم بل يعطون من أنفسهم لمصلحة الدولة. ليس خافياً عليكم أن النظام الطائفي ولاد للمشاكل والتحديات. في كل أنحاء العالم الخلافات تخف، أما عندنا كلما النظام الطائفي قائم ففي كل يوم عندنا مشكلاً وتحد”.
ورأى الشيخ قاسم انه “بما أن الموضوع توافقي، فلا خيار أمامنا إلا العمل لتقريب وجهات النظر والمشاركه الفعالة ولو كانت النتائج بطيئة، نحن لسنا من انصار الناس الذين يلعنون الظلمة، يمكننا أن نضيء شمعة، وبعد فترة شمعتين وثلاثاً، وندعو الله أن نتشارك جميعاً لنضيء كل الأرض ولبنان، لن نيأس حتى بالإمكانيات الضعيفة وبالصعوبات المعقدة، لأن أملنا ورجاءنا بالله تعالى أن يوفقنا طالما هدفنا الحق وخدمة الناس”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنه “في الاسبوع القادم إن شاء الله سنعلن برنامجنا الانتخابي، سيعلنه رئيس كتله الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، وفي الحقيقه هذا البرنامج الانتخابي هو جزء من مسار وليس محطة، ونحن نعمل على أساسه وسنعمل بوتيرة وفعالية عالية”.
وقال الشيخ قاسم “كثير من الناس لا يعلمون ما معنى أن يولد في هذه المنطقة سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، ذهب إلى المواقع المتقدمة في جنوب لبنان، وفي كل حياته يتقدم هذه المواقع ليستشهد هو وزوجته وولده على طاعة الله وفي خدمة الناس، والعبارات الاخيرة التي نطق بها سنخدمكم باشفار عيوننا، فمثل هؤلاء لا تجد أمثالهم في العالم أجمع إلا القلة القليلة فلذلك نحن أقوياء. الاسرائيليون ندموا عندما قتلوا السيد عباس، لأنهم لم يعلموا ما هو الذخر والامكانات التي قدمها باستشهاد، ليخرج لهم سماحة السيد حسن نصر الله هذا النموذج العباسي الحسنى، ونموذجا كشيخ الشهداء الشيخ راغب حرب، ونموذج عماد المقاومة القائد عماد مغنية، والقائد حسان اللقيس، وكل مجاهد في حزب الله هو قائد عندنا.
وأضاف الشيخ قاسم “هذه المنطقه استقبلت هذا النموذج استطاعت أن تقدم كل ما عندها واستقبلت طلائع حرس الثورة الإسلامية المباركة في إيران الذين أتوا بأمر الإمام الخميني، ودربوا وساعدوا وقدموا تضحيات ولم يأخذوا شيئا ولم يطلبوا شيئا، وتابعوا الرعاية والعطاء، ومن كان عنده ذرة أخلاق من المفترض أن يشكر ليل نهار الجمهورية الاسلامية والإمام الخميني والحرس الثوري لأنهم ساعدوا في أن نهزم اسرائيل ونقهر الجيش الذي لا يقهر. وإذا كان هدفهم تحريض أهل البقاع على المقاومة فهي كبيرة على رأسهم أن يحرضوا أحدا على المقاومة، هؤلاء أهل العزة والكرامة”.
وتابع الشيخ قاسم “يقولون إننا نعطل التنوع داخل الطائفة الشيعية، ماذا يعني ذلك؟ مثلا هل كل مجموعة تتفق أن تنشئ جمعية، مؤسسة، أو أي عمل خاص نحن نعترض طريقها، متى منعنا هذا الشيء؟ يقولون إن عدد منتسبي الجمعيات والمؤسسات لا يزيد، ما علاقتنا بذلك؟ قالوا الناس جميعها تؤيدكم، هل هذه مصيبة؟
وتابع الشيخ قاسم “لم تسألوا لماذا؟ لأننا نعمل معهم، نخدمهم، ونكون صادقين معهم. يقولون بان التحالفات السياسية تصادر القرار السياسي في لبنان، أنتم تقولون نريد الوحدة الوطنية، فنحن متفقون مع عدد من الاحزاب والقوى وما زلتم انتم خارج هذا التفاهم، وعندما قلنا لا مانع من التفاهم، رفضتم وقلتم ان توجهكم السياسي غير توجهنا. ابحثوا عن الطريقة لنتفاهم وإياكم، ماذا نفعل لكم إذا استطعنا أن نقيم أوسع تحالف على خيارات سياسية وطنية؟ أليست مكرمة أن تجتمع قوى وازنة في إطار خطنا السياسي؟ الم تحاولوا أنتم أن تجمعوا بعضكم، واستندتم إلى الغرب وأميركا والى العرب لكي تجمعوا أحزابكم ثم تفرقتم؟ ألم تسألوا أنفسكم لماذا تفرقتم؟ ألم تكتشفوا أن خياراتكم كانت خاطئة؟ من تجمعهم المصالح الخاصة يتفرقوا سريعا، أما من تجمعهم المبادئ يستمرون ربما إلى الأبد، نحن حلفاؤنا من أصحاب المبادئ وليس المصالح، وسيحققون مصالحم من خلال هذه المبادئ، أما أنتم أصحاب المصالح فلن تجتمعوا إلا قليلا ورعان ما ما تتفرقوا”.
وأضاف الشيخ قاسم “يقولون سلاحكم عصا أمام تقدم البلد، فلماذا لم تعملوا من أجل تقدم البلد قبل ان يأتي السلاح؟ هذا البلد قائم منذ سنة 1943، وبعد الحرب الأهلية بدأ عام 1990 اتفاق الطائف، واستلمتم الحكم حتى 2005 لا ينازعكم أحد، وبعدها عام 2005 عدة حكومات كنتم فيها أنتم الأكثرية، لماذا لم تفعلوا شيئا للبلد؟ لماذا لم تحسّنوا البلد؟ الانهيار الموجود حاليا هو نتيجة هذا التراكم الذي سببتموه أنتم. لماذا لم تتمكنوا من إنجاز شيء، لانكم فشلتم في التجربة. أما سلاحنا فقد حرر الجنوب والبقاع الغربي، سلاحنا ومقاومتنا طردت داعش والنصرة، سلاحنا أوجد توازن الرعب والردع مع إسرائيل، ولولا هذا السلاح لكان لبنان يعاني في كل يوم من القصف والعدوان الإسرائيلي، وعدم وجود المقاومة يعني استباحة البلد. لن نقبل اسرائيل محتلة لأرضنا، ولن نستسلم للمشروع الأميركي، فحياة أبنائنا ليست ألعوبة بين يدي إسرائيل، ولن تكون إلا لخدمة مصالح شعبنا. سنبقي توازن الردع وتعاظم القوة لدى حزب الله عددا وعدة الى ما لا تتصورونه لنمنع اسرائيل من تمكين احتلالها، ولنتمكن دائما من حماية شعبنا وتحرير أرضنا ولو اجتمع العالم بأسره”.
ورد الشيخ قاسم على “من ينظر ويقول ان القرار 1701 حمى لبنان، ولماذا سلاح المقاومة؟ فهل هذا القرار هو الذي حمى لبنان أم توازن الردع والرعب هو الذي حماه، وكان هناك قبله القرار 425 منذ عام 1978، وطيلة 22 عاما لم ينفذ، واليوم ترون على مستوى العالم كل القرارات الدولية هي لمصلحة المعتدين والظالمين والمصلحة إسرائيل، لذلك نحن سنحافظ على قوتنا وإمكاناتنا، وإنني أدعوكم وأقول لكم كونوا وطنيين مع أهالي بلدكم وستربحون خضوع الأجانب لمصلحة لبنان”.
وأردف الشيخ قاسم “يقولون ماذا فعلتم للناس والدولة تنهار؟ أنا أسالكم أنتم ماذا فعلتم؟ نحن أعلنا حربا على الفساد، وأنجزنا تجربة وزارية رائدة وتجربة ونيابية رائدة، كلكم تذكرون في وزارة الصحة الماضية كيف احتشد اكثر من عشرين الفا من المؤيدين لحزب الله في خدمة الوزير من أجل المساعدة على مواجهة كورونا، ونجح لبنان وكان من الدول الأوائل في مواجهة كورونا بسبب هذا الالتفاف، ونوابنا كيف يعملون في اقتراحات القوانين؟ اقرار الغاء قانون الاحتكار نعمل عليه منذ عام 1992، وفي وزارة الاشغال العامة اليوم، من اللا شىء تنفذ اعمالا وأنشطة تعيد المرفأ الى العمل، وتنشط الدورة الاقتصادية والنقل في البلد. نحن ندرس ملفاتنا بدقة، ونحن باقون وثابتون على منهجنا وسلاحنا نحمي ونحرر، باقون على مشاركتنا النيابية في الدولة من أجل ان نبنيها، واعلموا أن معركتنا الانتخابية هي محلية اقليمية دولية وهي مع أميركا لهزم مشروعها. هناك لجان متخصصة في الكونغرس والبيت الابيض تجري استطلاعات للرأي في لبنان، وتقول للسفارة الاميركية انتبهوا لديكم مشكلة في الجنوب أو في بيروت أو البقاع عالجها، ادفعوا هنا، اعملوا مشروعا هناك، وظفوا”.
وختم الشيخ قاسم “نحن ندعوكم يا أهلنا في بعلبك الهرمل وزحلة، يا كل الناخبين في لبنان، إلى أوسع مشاركة في الانتخابات لرفع الحاصل الانتخابي ما يزيد من عدد المقاعد، لاننا كلما رفعنا الحاصل الانتخابي كلما اثبتنا اين هو توجه الناس، ومنعنا من ان ينجح بعض من يشكل في سياسته خطرا على هوية ومستقبل واستقلال لبنان. نحن نريد ان نحمي هذا البلد، اعلموهم في صناديق الاقتراع انكم تختارون من يمثلكم ليحمي الإنجازات من أجل المستقبل، أروهم أنكم تستحقون من خلال هذه الانتخابات انجازا يبهرهم. لن نضع سقفا لما نطمح به، فمع أشرف الناس لا حدود للأسقف، وأي نتيجة نحصل عليها هي بفضلكم وبفضل عطاءاتكم، وهي مشفوعة بالحب والصدق والموقف ويكفينا أنكم معنا وأننا معكم”.
المصدر: المنار