نددت الخارجية الأميركية الاثنين بالمساس بحرية الصحافة في تركيا بعد اقدام الشرطة في هذا البلد على توقيف رئيس تحرير وصحافيين في “جمهورييت” ابرز صحف المعارضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بداية مؤتمره الصحفي اليومي “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء ما يبدو أنه ضغط متزايد من جانب الحكومة على وسائل اعلام المعارضة، وخصوصا توقيف مراد صابونجو رئيس تحرير جمهورييت احدى الصحف التركية الأكثر احتراما الاثنين”.
كما دان “إغلاق المزيد من المؤسسات الصحافية خلال عطلة نهاية الأسبوع واستمرار اعتقال الصحافيين وكتاب الافتتاحيات” في أعقاب الانقلاب الفاشل في منتصف تموز/يوليو. وذكر كيربي بأن “الولايات المتحدة تدعم جهود الحكومة التركية لمحاكمة المسؤولين عن محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو”. واضاف “مع ذلك، وبصفتنا اصدقاء وحلفاء لتركيا، نشجع الحكومة التركية على ضمان سيادة القانون واحترام الحريات الأساسية”.
واعلنت “جمهورييت” ان نحو 12 من مسؤوليها وصحافييها بينهم رئيس التحرير مراد صابونجو اعتقلوا وما زالوا موقوفين قيد التحقيق ظهر الاثنين. واضافت ان 16 مذكرة توقيف بالاجمال صدرت بحق صحافيين ومسؤولين في الصحيفة المعارضة.
وكتبت الصحيفة على موقعها الاثنين “لن نستسلم”، مضيفة “رغم توقيف مدراء وصحافيين في جمهورييت، فصحيفتنا ستناضل حتى النهاية من اجل الديموقراطية والحرية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية