رأى النائب فيصل كرامي ان مقاطعة الانتخابات النيابية التي دعا اليها بعض الاقطاب السياسية خطأ تاريخي وستحدث فراغا لا مصلحة لاي كان من الطائفة السنية ان يتحمله.
وخلال لقاء جمعه بعدد من مشايخ ومسؤولي جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية، أكد كرامي اننا جميعا نقف تحت عباءة مفتي الجمهورية بالمشاركة في الاستحقاق القادم وبعدم المقاطعة لأن موقف المفتي هو الخيار الصحيح، وعلى الجميع أن يتبناه والانتخابات فرصة للتغيير والعمل السياسي الناجح.
وانتقد كرامي كل القوى السياسية التي تدعو للمقاطعة، واصفا اياهم بالنموذج السيئ الذي يغطي الفساد والسمسرات. وأكد اننا أمام مرحلة بناء الوطن واعادة طرابلس الى الخارطة السياسية اللبنانية.
وتطرق كرامي إلى موضوع المصارف، داعيا الى استقلالية القضاء، مستغربا هجمة بعض القوى السياسية على قرار اتخذه القضاة لمحاسبة سالبي حقوق الناس والودائع الخاصة بهم، داعيا إلى محاسبة سارقي أموال الشعب.
وأكد كرامي ان الطائفة السنية ليست في خطر وان القوى التي جوعت مواطنيها واستغلتهم لاجندات خاصة واستغلت شبابنا في الأحداث الأمنية ثم تخلت عنهم ورمتهم، اليوم تدعو للقضاء على ما تبقى من هيبة، فالطائفة السنية ليست طابة للعبة كرة قدم كي يلعبوا بها.
وأشار كرامي ان طرابلس ليست يتيمة او فقيرة ولكنها بحاجة إلى استرجاع قرارها السياسية كي تنهض بمرافقها الاقتصادية. وشدد على الثوابت العروبية الداعمة لفلسطين التي لن تتخلى عنها مهما بلغت التضحيات.
المصدر: موقع المنار