اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان “أن إحباط الحرس الثوري الإيراني لعملية إرهابية تخريبية لمنشأة “فردو النووية” صفعة موجعة وقوية للعدو الصهيوني الغاشم الذي لا يوفر جهدا سياسيا أو إعلاميا أو أمنيا وحتى عسكريا من أجل ضرب المنشآت الإيرانية النووية، وأن ما لا شك فيه بعدم وصول مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا إلى خواتيمه المطلوبة والمتوقعة في إثبات الحق الإيراني في امتلاك الطاقة النووية واستخدامها في المجالات العلمية والتكنولوجية والطبية المتطورة هو تصلب العدو الصهيوني الحاقد وطلبه المستمر والملح وتهديداته المتصاعدة لعدم توقيع هذا الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكدت الجبهة “حق إيران الطبيعي في امتلاك الطاقة النووية للاستخدام العلمي و هذا أمر مشروع, وأنه يجب على العالم أن يطالب بنزع السلاح النووي الصهيوني لأنّه الوحيد الذي يشكّل الخطر المحدق في الشرق الأوسط لا سيما في ظل الصراع معه من أجل تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة كافة”.
وحيت الجبهة “جهود الحرس الثوري الإيراني وجهود كل المقاومين والمجاهدين وكل العيون الساهرة لإفشال كل مؤامرات العدو الصهيوني و مخططاته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام