سيسمح تطوير تكنولوجيا الضوئيات بحلول عام 2040 بإيصال الأدوية لمكان الورم الخبيث مباشرة دون أن تتعرض الخلايا السليمة للإصابة.
بالإضافة إلى “حرق” السرطان بالليزر. ومن أجل الاستخدام الواسع لنطاق تكنولوجيات الضوئيات في الطب، من الضروري إجراء تجارب على الكائنات الخلوية المختلفة.
أعلن ذلك، فاليري كوزيفنيكوف. الأخصائي في مركز “الضوئيات للمبادرة التكنولوجية الوطنية (NTI) ” لدى جامعة “بيرم” الحكومية الوطنية للبحوث، في حديث أدلى به يوم 12 مارس الجاري لوكالة تاس” الروسية.
وقال:”على الرغم من ظهور العلاج الوراثي والعلاج المناعي، لا تزال هناك طريقة فعالة في العالم تضمن علاجا بنسبة 100٪ للسرطان.
قد تأتي الضوئيات (الفوتونات) اختراقا لاحقا في هذا المجال بحلول عام 2045 حيث ستظهر تكنولوجيا نقل دواء موجه للأورام الخبيثة، والتشخيص الشامل للمرض و”حرق” خلايا السرطان باستخدام الليزر.
ستصبح تكنولوجيات الضوئيات مفتاحا في مجال مكافحة الأورام الخبيثة، سيجعل علاج السرطان أكثر فعالية “.
يعتقد الخبير أن استخدام التكنولوجيات القائمة على الضوئيات سيؤدي إلى تحسين تشخيص المرض وعلاج المرضى على حد سواء، مع العلم أن مشاريع كهذه تتطور في روسيا. وعلى سبيل المثال، فمن أجل التشخيص غير الجراحي للورم الخبيث، ابتكر العلماء من جامعة “بطرسبرغ” جزيئات نانوية تتشبث بالخلايا السرطانية، ما يتيح لهم فرصة لالتقاط صور مجهرية للخلايا، بما في ذلك الصور ثلاثية الأبعاد.
وبعد ذلك، يمكن استخدام تكنولوجيات الضوئيات مباشرة في علاج الأورام الخبيثة. وتضمن إحدى تلك التكنولوجيات نقل أدوية مستهدفة الأجسام المضادة إلى ورم خبيث مباشرة عبر ألياف ضوئية.
أما الطريقة الثانية فهي “حرق” الأورام السرطانية بالليزر. وفي هذه الحالة لا يستغرق علاج مرض السرطان إلا يومين أو 3 أيام ، ولن تخضع الخلايا السليمة للمعالجة الحرارية ويبقى للمريض إعادة التأهيل لمدة شهر، مع العلم أن علاج أمراض السرطان الخطيرة تستغرق في الوقت الراهن فترة تتراوح بين عدة أشهر وبضعة أعوام.
المصدر: تاس