أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، أنه “تمت مراعاة الطلبات الرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتفاقية المقبلة”.
ونقلت الخارجية الإيرانية في بيان الجمعة، أن بوريل بحث مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مفاوضات فيينا والتعاون المشترك خلال محادثة هاتفية. وقال بوريل، بحسب البيان “بصفتنا منسق للمحادثات بين إيران ومجموعة 4″ + 1″، نود أن نقول إن المحادثات تسير على طريق التقدم والتوصل إلى نتيجة نهائية”.
بدوره، أوضح عبداللهيان “لدينا الاستعداد للوصول إلى اتفاق نهائي وجيد، ولكن العجلة والتسرع لدى الطرف الغربي لا يمكن من خلالها، عدم مراعاة الخطوط الحمر لإيران”.
ورحب وزير الخارجية الإيراني بالانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وأضاف “أن وجود وزراء الخارجية في فيينا والإعلان عن الاتفاق النهائي مرهون بالامتثال الكامل للخطوط الحمراء التي أعلنتها إيران، بما في ذلك قضية فاعلية الاقتصاد و الضمانات”.
وأكد عبد اللهيان أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين باقري كني، وكبار خبراء إيران سيبقون في فيينا في تشاور مستمر ونشط مع جميع الوفود، وسيواصل الوفد الإيراني العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق نهائي وجيد.
وأردف وزير الخارجية الإيراني “أنا مستعد أن أكون في فيينا كلما قبلت الأطراف الغربية بالخطوط الحمراء لإيران المتبقية والمعلنة”. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس الخميس، إن رئيس الوكالة الدولية رافاييل غروس، سيتوجه إلى إيران السبت “لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين”. وقال متحدث باسم الوكالة إن غروسي سيعقد مؤتمراً صحفياً لدى عودته إلى فيينا.
المصدر: سبوتنيك