يراقب العلماء عن كثب نسخة فرعية من المتحور “أوميكرون” تنشر بهدوء في شتى أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن السلالة BA.2 من “أوميكرون”، تنتشر في 30 ولاية أميركية، وتشكل حوالى 3.9 بالمئة من إجمالي الإصابات الجديدة.
ويلاحظ العلماء بأن هذه السلالة تنتشر بسرعة كبيرة، كما تظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال مدير مركز مراقبة مسببات الأمراض في مؤسسة روكفلر،صموئيل سكاربينو، “إنه إذا تضاعفت السلالة مرة أخرى وأصبحت تشكل 8 بالمئة، فهذا يعني أننا قد نواجه موجة جديدة من “كوفيد-19″ في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا هو الأمر الذي نحن قلقون بشأنه”.
ويُعتقد بأن السلالة BA.2 أكثر عدوى أكثر سرعة على الانتشار مقارنة بالسلالة الأصلية من “أوميكرون”، وتسببت في زيادة كبيرة بإصابات كورونا في الدنمارك.
أما الأمرين اللذين قد يخففا من حدة انتشار السلالة الجديدة، فهما معدلات التطعيم والمناعة من الإصابات السابقة.
وقال الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في كلية ييل للصحة العامة ناثان إن السلالة الجديدة ستؤدي إلى زيادة في الإصابات، معربا عن اعتقاده أن الأمر لن يصل حد الموجة.
وأضاف: “كان الكثير منا يفترض أنها ستنطلق بسرعة في الولايات المتحدة تماما كما كانت تفعل في أوروبا وتصبح المحتور المهيمن الجديد”.
ويحذر علماء آخرون من أن خلع الكمامة سيسمح للسلالة الجديدة بالانتشار.
المصدر: مواقع