أكدت جبهة العمل الإسلامي في الذكرى السنوية ال43 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني ضد نظام الشاه، أن “كل المؤامرات التي حيكت ضدها باءت بالفشل وسيكون مصير كل المؤامرات الحالية والمستقبلية الفشل الذريع”.
وأشارت الى أن “هذه الهجمة الشرسة التي قادتها إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني الحاقد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي لأسباب عدة: أبرزها دعمها المطلق للشعب الفلسطيني المظلوم وتقديمها له كل العون والمساندة على كافة الصعد، وقوفها مع قضايا المظلومين والمستضعفين وامتلاكها التكنولوجيا العلمية العالية الجودة وخصوصا في ما يتعلق بإنتاجها وصناعتها للماء الثقيل”.
وتساءلت “لماذا لا يحق لإيران ما يحق للعدو الاسرائيلي الذي يمتلك القنبلة الذرية والأسلحة النووية الفتاكة ويهدد بها كل الدول المحيطة بكيانه الغاصب، فلماذا لا يتحرك محل الأمن وهيئة الأمم المتحدة وغيره من المجالس الأممية والعالمية لإرسالهم مفتشين إليه ونزع كل أسلحة الدمار الشامل التي لديه وتلفها”.
ولفتت الجبهة إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم وبقيادة مرشدها الخامنئي وبحكمة مسؤوليه كافة وحسن إدارتها لشؤون البلاد الداخلية والخارجية ستقود شعبها إلى بر الأمان وستنتصر على كل المؤامرات الخارجية مهما عظمت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام