قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، إنه يوجد خلاف في وجهات النظر بين أعضاء الحلف، حول توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة El Pais نشرت اليوم السبت: “أعتقد أنه يجب على حلفاء الناتو الالتزام بتقديم الدعم لأوكرانيا. نحن نقدم الدعم السياسي، والدعم العملي للأوكرانيين ونساعدهم على تحديث مؤسساتهم الدفاعية، ونساعدهم على محاربة الفساد، ونساعدهم في بناء آليات الدفاع السيبراني، أما بالنسبة للأسلحة الدفاعية، فلدى الحلفاء وجهات نظر مختلفة. بعض الأعضاء، مثل بريطانيا والولايات المتحدة ودول البلطيق، يزودون [أوكرانيا] بهذا النوع من الأسلحة”.
وأكد أنه لا أحد يريد وقوع نزاع مسلح، و”ندعو موسكو للجلوس والاستماع إلى مخاوفها الأمنية، ودراسة قضايا مثل الحد من التسلح والأسلحة النووية والصواريخ وشفافية الأنشطة العسكرية وإنشاء قنوات أفضل للتواصل السياسي والعسكري”.
وعند حديثه عن إمكانية منح أوكرانيا وضعا محايدا، قال الأمين العام: “هذه القضية تتجاوز حدود أوكرانيا. تريد روسيا توقيع معاهدة ملزمة قانونا تمنع أي عضوية في الناتو في المستقبل. يجب أن نحترم قرار أوكرانيا، سواء كان ذلك لصالح الانضمام أم لا”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من المقبول أن تقتصر روسيا على مطلب منع أوكرانيا فقط من الانضمام إلى الحلف، وليس الدول الأخرى، أشار الأمين العام: “نحن لا نتفاوض علنا أبدا، لذلك أرسلنا الرد إلى موسكو بشكل سري. السرية شرط أساسي للتقدم الدبلوماسي، لكن حرية الاختيار لكل دولة مبدأ أساسي”.
المصدر: وكالات