بعد أقلّ من 24 ساعة على مجزرة الحديدة التي استهدف فيها طيران العدوان السعودي مبنى الاتصالات استشهد إثرها 3 أطفال و جُرح 18 شخصًا، سجّلت اليوم مجزرة أخرى.
في صعدة، أغار العدوان السعودي على السجن الاحتياطي حيث أعداد النزلاء مهولة.
بحسب المعلومات، وصل نحو 150 شهيدًا وجريحًا إلى المشافي في صعدة، فيما ظلّ عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض السجن المركزي.
من جهته، أوضح مدير مكتب الصحة في صعدة يحيى شايم أن “عدد الشهداء مرجّح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي وصلت إلى المشافي”.
يُشار الى أن السجن يضمّ مركز إيواء للأفارقة الذي يعبرون من اليمن إلى مناطق أخرى، وأكثر من ألفيْ نزيل من يمنيين وجنسيات أخرى.
المصدر: المسيرة