أوقفت السلطات الهندية الخميس موظفاً يعمل بالسفارة الباكستانية في نيودلهي للاشتباه بقيامه بعمليات تجسس في البلاد. وذكرت صحفيه “هندوستان تايمز”، التي نشرت الخبر، أن الموظف الموقوف ويدعى محمود أختار، يعمل في السفارة الباكستانية منذ ثلاث سنوات ولديه جواز سفر دبلوماسي. وتم إخلاء سبيله بعد استجوابه في مركز للشرطة في الحي الدبلوماسي بنيودلهي، لتمتعه بحصانة دبلوماسية. هذا واستدعت وزارة الخارجية الهندية اليوم، رئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية، عبد الباسط لتداول هذه القضية.
وأفادت الشرطة المحلية، وفقاً للصحيفة، بأنه تم إلقاء القبض على شخصين آخرين، كانا على اتصال دائم مع أختار، للاشتباه بقيامهم بعمليات تجسس لصالح باكستان. وذكرت الصحيفة أن الشرطة أوقفت الدبلوماسي الباكستاني اليوم، استناداً إلى بعض التقارير ومعلومات سرية، تشير إلى تسريب أختار لوثائق ومعلومات سرية. هذا ويأتي هذا الحادث على ضوء توتر العلاقات بين الهند وباكستان، عقب هجوم على وحدة عسكرية في ولاية جامو وكشمير. وتعتقد نيودلهي أن المسلحين دخلوا الأراضي الهندية من المناطق التي تسيطر عليها باكستان، في الوقت الذي نفت فيه إسلام أباد أي صلة لها بالحادث.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية