أكد الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ أنّه”لا جدوى من أيّ اتصال مع العدوّ بغيرِ الحديد والنار. كما أنّ النهج الاستسلاميّ المُدان الّذي تنتهجه «السّلطة الفلسطينيّة»، لن يقود إلّا إلى سلب شعبنا المزيد من حقوقه وتهديد عوامل قوّته لنيل الحرّيّة والسّيادة، وإلى المزيد من التّشجيع على مسارات «التّطبيع» مع الاحتلال”.
وفي بيان له اعتبر ان “إنّ لقاء رئيس السّلطة محمود عبّاس وزير حرب العدوّ بني غانتس، والاتّفاق على تعزيز «التّنسيق الأمنيّ»، يشكّل خيانةً مستمرّةً لشعبنا، ولشعلة الانتفاضة الملتهبة في أراضينا المحتلّة، والّتي تتفجّر عمليّة تلو العمليّة ومواجهة تلو المواجهة يرتقي فيها الشّهداء والأسرى”.
وحثّ الحزب على “ضرورة تكاتف قوى المقاومة، والابتعاد عن السّياسات الكيديّة لدى بعض الفصائل الفلسطينيّة والعودة إلى عمقنا القوميّ في دمشق”.
كما اعلن الحزب دعمه الكامل لحركة الجهاد الإسلاميّ والفصائل الأخرى في معركة الدّفاع عن الأسرى، وآخرها حماية حياة الأسير هشام أبو هواش، والاقتصاص من العدوّ للإفراج عن كلّ أسرانا، وأوّلهم الأسير القوميّ البطل يحيى سكاف.
وختم البيان إنّ “حقوق شعبنا بالعودة ورفع الظّلم التّاريخيّ عنه وعودة كامل أراضينا، لا تتحقّق إلّا بالتّعاضد القوميّ في داخل فلسطين وعلى مستوى الأمّة، بعيداً من دسائس الاحتلال وأجهزته وعملائه”.
المصدر: بريد الموقع