أشارت عمدة الإعلام في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان لها الاربعاء الى أن “كيان الاغتصاب الصهيوني يواصل عدوانه ضد شعبنا وبلادنا”، وتابعت “الى حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، واعتداءاته المتواصلة على لبنان، ها هو يشن عدوانا واسعا على الشام، بانتهاك السيادة السورية والقرارات الدولية المؤكدة عليها”.
وشدد البيان على أن “استغلال الكيان الغاصب للأحداث التي شهدتها الجمهورية العربية السورية، يستدعي من الأمم المتحدة والدول والشعوب العربية الحرص على المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية ورفض الاحتلال الصهيوني للتراب السوري، لأن العدوان الصهيوني الغاشم على سورية، توغلا مدعّما بخرائط القضم والهيمنة، وتدميرا ممنهجا لمقدرات الدولة، يشي بخطر غير مسبوق، وتداعيات هذا الخطر تهدد مصير الدولة والشعب في آن”.
ودان البيان “العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا”، واستغرب “الصمت المطبق دوليا واقليميا تجاه الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو والذي يحتمل قبولا ضمنيا”، وأكد أن “انتهاك السيادة السورية واحتلال أجزاء جديدة من ارضها وكذلك اغتيال العلماء والكفاءات السورية يمثل تحديا صارخا للقوانين الدولية ولكرامة السوريين، وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر وندعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهته دفاعا عن السيادة والكرامة والمستقبل”.
وشدد البيان على “ضرورة الحفاظ على الوحدة المجتمعية وتحصينها في وجه مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم”، وأكد ان “الأولية الأساس هي أن نصون وحدة المجتمع وأن تكون البوصلة هي فلسطين والجولان وكل ارضنا المغتصبة والسليبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام