أوضح النائب خالد الضاهر في حديث اذاعي ان “استمرار الشغور الرئاسي هو الذي دفع الرئيس سعد الحريري لترشيح العماد ميشال عون للرئاسة”.
ورأى أن “هناك معركة انتخابية يوم الاثنين في ظل إصرار النائب سليمان فرنجية على الاستمرار في ترشحه، لكن نتيجة المعركة محسومة”،موضحا ً أن “النواب في تيار المستقبل الذين يعترضون على انتخاب العماد عون لن ينتخبوا سليمان فرنجية، وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة”.
وقال “أراهن على ان الاتصالات التي تتم مع الرئيس نبيه بري وبالتالي أرى أنه لن يكون في موقف يخالف نهجه المسؤول كراع للحوار”، معرباً عن اعتقاده “أن جهود حزب الله وجهود العماد عون ستؤدي إلى نتائج ايجابية ولن يكون بري في موقع المعارضة”.
ورجح الضاهر ان “ينجح العماد عون في الدورة الأولى ويحصد نحو 85 صوتا”، معربا عن اعتقاده بـ “أن النائب وليد جنبلاط سيخرج بموقف صريح ولن يقسم أصوات كتلته”.
وشدد النائب الضاهر على أن “أي تأخير في انتخاب رئيس للجمهورية هو محاولة لضرب الإستحقاق”، وقال “إذا دعم النائب وليد جنبلاط العماد عون سيحصل على 85 صوتا من الدورة الأولى، وسيكون كالمايسترو يوازن بين الأفرقاء”.
وأضاف “عون لن يقبل بالتكبيل وإلا لما رفض مسألة السلة”، مشددا على أن “الحصة المسيحية في الحكومة ستوزع بين التيار والقوات اللبنانية والفرقاء المسيحيين الذين سيصوتون لعون”.